الحارس العام للخارجية والداخلية والأنشطة: تنمية قطاع الأنشطة داخل المؤسسة وخارجها والاعتماد على التطوع والمبادرة الشخصية

من الواضح أن حارس الخارجية أو الداخلية سيواجه صعوبات ومشاكل متعددة ومتنوعة قد تحد من تنمية قطاع الأنشطة داخل المؤسسة وخارجها، في القسم الخارجي أو القسم الداخلي ككثافة البرامج التعليمية، وضعف مصادر التمويل و التجهيز، والاعتماد على التطوع و المبادرة الشخصية، و النقص في تكوين المنشطين وتفرغهم للتأطير والتقييم و التتبع، بالإضافة إلى عدم إعارة هذه الأنشطة الاهتمام المطلوب في العملية التربوية التعليمية وفي الحياة المدرسية بصفة عامة.
ولكن هذا لا يمنع من مواجهة هذه المعوقات والتصدي لها ومحاولة رفع تحدياتها، لأنه لا مجال للاستسلام واليأس، والتقاعس واللامبالاة، لأن الضحية الأولى سيكون التلميذ لا محالة.
فللتغلب على هذه الصعوبات، لا بد من الخضوع إلى الأمر الواقع، فنحن في بلد في طريق النمو، لازالت تنقصنا البنيات التحتية، والوزارة جادة في البحث عن الطريق الناجعة لتوفير الظروف الملائمة للرفع من جودة التعليم ومردودية التلاميذ وتحسين شروط تفعيل المؤسسة من خلال تعبئة كل مكونات المؤسسة التعليمية، وحتى مكونات المجتمع المدني وشركاء الوزارة لبعث روح جديدة في المدرسة المغربية لا يمكن تهميش الأنشطة بها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال