شرح وتحليل: وَلَقَدْ شَفَى نَفْسِي وَأذْهَبَ سُقْمَهَا + قِيلُ الفَوَارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أقدمِ

وَلَقَدْ شَفَى نَفْسِي وَأذْهَبَ سُقْمَهَا + قِيلُ الفَوَارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أقدمِ


شرح الكلمات:

  • "وَلَقَدْ شَفَى نَفْسِي": أي أذهب سقمها.
  • "وَأذْهَبَ سُقْمَهَا": أي حزنها وألمها.
  • "قِيلُ الفَوَارِسِ": أي قول الفرسان.
  • "وَيْكَ عَنْتَرَ": أي يا عنترة.
  • "أقدمِ": أي تقدم في القتال.

معاني البيت:

البيت من معلقة عنترة بن شداد، وهي من أشهر المعلقات السبع في الشعر العربي. يتحدث البيت عن شعور عنترة بالسعادة والرضا بعد أن نال ثناء الفرسان عليه.
يقول: ولقد شفى نفسي وأذهب سقمها قول الفوارس لي: ويلك يا عنترة أقدم نحو العدو واحمل عليه، يريد أن تعويل أصحابه عليه والتجاءهم إليه شفى نفسه ونفى غمه.

الشرح:

يقول الشاعر: "ولقد شفى نفسي وأذهب سقمها، قول الفرسان ويك عنتر أقدم"، يريد أن قول الفرسان له "ويك عنتر أقدم" شفى نفسه وأذهب سقمها، لأن هذا القول يدل على إعجاب الفرسان به وشجاعته، مما أشعره بالرضا والسعادة.

التحليل:

يتضمن البيت فكرة الفخر والاعتزاز بالنفس، حيث يؤكد الشاعر أن ثناء الفرسان عليه كان شرفًا له، وأشعره بالرضا والسعادة.

الدلالات:

للبيت دلالات عديدة، منها:
  • الثناء على عنترة وشجاعته.
  • تعبير عن السعادة والرضا.
  • أهمية الفخر والاعتزاز بالنفس.

الأسلوب:

يتميز البيت بأسلوبه السهل الممتنع، حيث استخدم الشاعر لغة فصيحة وسهلة الفهم. كما استخدم أسلوب القصر لتأكيد فكرة أن ثناء الفرسان كان سببًا في شفاء عنترة.

الخاتمة:

يُعد البيت من أجمل الأبيات في معلقة عنترة بن شداد، حيث يتضمن فكرة مهمة في الأخلاق العربية، وهي أهمية الفخر والاعتزاز بالنفس.


التعليق:

يؤكد البيت على أهمية ثناء الناس على الآخرين، حيث يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على النفس.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال