السفارات بين العرب والأمم الأخرى في العصر الأموي.. توكيل الخليفة الاموي للأمير والقائد العسكري والوالي في التفاوض السياسي والعسكري مع الأمم التي حاربت العرب المسلمين



السفارات بين العرب والأمم الأخرى في العصر الأموي (41-132هـ/ 661- 751م)

امتاز العصر الأموي بتعدد السفارات العربية الموفدة من الخلافة الأموية في دمشق إلى بيزنطة، وسفارات بيزنطية إلى العاصمة دمشق، فضلا عن سفارات أوفدها الأمراء والقادة العرب المسلمين في المشرق والمغرب على حد سواء.

إذ أن الأمير والقائد العسكري والوالي الإقليم أو المصر كان موكلا من الخليفة الاموي في التفاوض السياسي والعسكري مع الأمم التي حاربت العرب المسلمين.

وهذا متأت من بعد المسافة في العاصمة وأصقاع الدولة المترامية الإطراف.