مساهمة تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية في التخطيط العمراني.. إعداد خرائط رقمية متباينة المقاييس وإعداد قواعد معلومات جغرافية والاستفادة فى مجال التخطيط المروري



يعتبر التخطيط العمراني من أول التطبيقات التى استفادت من تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية.

ويمكن إيجاز الجوانب التطبيقية لنظم المعلومات الجغرافية فى مجال التخطيط العمراني كما يلي:

1- إعداد خرائط رقمية متباينة المقاييس "وخاصة المقياس الكبير"، لتحديد إمكانية توزيع الخدمات المستحدثة وتطويرها وفقاً لخرائط التوزيع الحالية وتطور السكان.

2- إعداد قواعد معلومات جغرافية Geographical Data Base عن كل الجوانب الجغرافية لإقليم المدينة، وتسهيل تصميم المرافق وإدارة المدن وتقدير الاحتياجات.

3- إظهار الملكيات والوحدات السكنية وأماكن الفضاء، والتعريف بالملكيات لتسهيل التعامل بين الحكومة وملاك الأرض عند الضرورة، وخاصة عند إنشاء مشروعات للخدمات العامة تستوجب نزع ملكية.

4- الاستفادة فى مجال التخطيط المروري، وذلك بوضع المعلومات المتعلقة بالمرور فى شوارع التدفق فى أوقات معينة، واتجاهات الكثافة، والطرق البديلة، مما يسهل وضع حلول سريعة لمشكلاتها.

5- إعداد نظم معلومات متكاملة عن إقليم المدينة وظهيرها، لمراجعة وحصر النمو الأقصى للمدينة، وانتشار العشوائيات فى بلدان العالم النامي.

6- إعداد نظم معلومات وخرائط دقيقة لشبكات الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وغاز وهاتف وغيرها.