توثيق سورة الملك.. إثبات عظمة الله وقدرته على الأحياء والأمانة وإقامة الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين ثم بيان عاقبة المكذبين الجاحدين للبعث والنشور



توثيق سورة الملك:

سورة الملك هي سورة مكية، من المفصل، آياتها 30، وترتيبها في المصحف 67، وهي أول سورة في الجزء التاسع والعشرين، وتُسمى أيضًا سورة تبارك و سورة المنجية، ويُطلق على الجزء التاسع والعشرين أيضًا اسم "جزء ﴿تَبَارَكَ﴾ [الملك:1]"، نزلت بعد سورة الطور.

سبب تسمية سورة الملك:

سميت بهذا الاسم لاحتوائها على أحوال الملك سواء كان الكون أم الإنسان وأن ذلك ملك الله تعالى.
وسماها النبي صلى الله عليه وسلم سورة تبارك الذي بيده الملك.
وسميت أيضا تبارك الملك وسميت أيضا سورة الملك.

موضوعات سورة الملك:

تعالج موضوع العقيدة في أصولها الكبرى وقد تناولت هذه السورة أهدافا رئيسية ثلاثة، إثبات عظمة الله وقدرته على الأحياء والأمانة وإقامة الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين ثم بيان عاقبة المكذبين الجاحدين للبعث والنشور.

تتناول سورة الملك عدة موضوعات رئيسية، منها:
  • إثبات وجود الله تعالى، وعظمته وسلطانه، ووحدانيته، وكمال صفاته.
  • بيان مظاهر قدرة الله تعالى في خلقه، وفي إحيائه وإماتته، وفي البعث والنشور.
  • إنذار الناس من عذاب جهنم، وبيان عاقبة المكذبين الجاحدين.
  • دعوة الناس إلى الإيمان بالله تعالى، وطاعته، واتباع رسله.

فضائل سورة الملك:

وردت في فضل سورة الملك أحاديث كثيرة، منها:
  • ما رواه الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن سورة في القرآن ثلاثون آية؛ من قرأها في ليلة، حفظه الله من عذاب القبر".
  • ما رواه ابن حبان في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة قبل أن ينام، منعه الله عز وجل من عذاب القبر، وقامت له شهيدة يوم القيامة".

خاتمة:

تعد سورة الملك من السور المكية المهمة، التي تعالج موضوعات أساسية في العقيدة الإسلامية، وهي من السور التي ورد فيها فضل كبير، ومن المستحب قراءتها كل ليلة قبل النوم.