لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها.. للمرأة ستران القبر والزوج. للنساء عشر عورات فإذا زوجت المرأة ستر الزوج عورة وإذا ماتت المرأة ستر القبر تسع عورات



لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها:

  • وقوله: "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ لَمْ تَمْنَعْهُ"؟
  • الجواب: هذا حديث صحيح، تقدم تخريجه.
  • وقوله: "للمرأة ستران : القبر والزوج، قيل: وأيهما أفضل؟ قال: القبر".
  • الجواب: هذا حديث موضوع، أخرجه الطبرانى فى الكبير (3\271) بسند فيه : خالد بن يزيد القسرى : ليس بالقوى فى الحديث، وهو أيضاً حديث منقطع .
  • ومثله: "للنساء عشر عورات، فإذا زوجت المرأة ستر الزوج عورة، وإذا ماتت المرأة ستر القبر تسع عورات"؟
  • الجواب: هذا حديث منكر، أخرجه الديلمى بسند ضعيف، فيه مجاهيل.

رأي آخر:

هذا الحديث لا يصح، وقد رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(3/556)، والنسائي في "السنن الكبرى" (3/283). وقد ضعفه الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة"(2/275).
ومعنى الحديث: أن حق الزوج مقدم على حق الله تعالى، وهذا غير صحيح، فالحق لله تعالى مقدم على كل حق، وواجب على المرأة أن تؤدي حق الله تعالى قبل حق زوجها.

حق الله تعالى مقدم على كل حق:

وهناك أحاديث أخرى صحيحة تبين أن حق الله تعالى مقدم على كل حق، منها:
  • ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أعطى لله عز وجل، عوضه الله خيرا منه".
  • ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن".
  • ما رواه الترمذي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى".
وبناءً على ذلك، فإن قول: "لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها" حديث غير صحيح، وليس له أصل في السنة النبوية الشريفة.


0 تعليقات:

إرسال تعليق