البينة الخطية العرفية (التوثيق العرفي).. التوثيق الذي لا يتم على يد موظف رسمي مختص بمقتضى وظيفته وليس له تخويل من الدولة

المقصود بالتوثيق العرفي، التوثيق الذي لا يتم على يد موظف رسمي مختص بمقتضى وظيفته، وليس له تخويل من الدولة.

وقد تقدم أن البينة هي كل ما يبين الحق ويظهره، والخطية أي المكتوبة، والبينة الخطية هي الدليل والحجة المكتوبة لبيان الحق وإظهاره([1]).

والبينة الخطية العرفية (هي الورقة التي يكتبها الطرفان يعترفان فيها بزواجهما، أو يكتبها المحامى، أو إمام مسجد، أو رئيس مركز إسلامي.

لكن ليس لهم تخويل من سلطة رسمية لها قوة الإلزام والتنفيذ، أما الزواج العرفي: (فهو مصطلح حديث يطلق على عقد الزواج غير الموثق بوثيقة رسمية، سواء كان مكتوبا أو غير مكتوب)([2]).

وعرف الدكتور محمد الزحيلى: "البينة الخطية "الخط الذي يوثق الحقوق بالطريقة المعتادة ليرجع إليها عند الحاجة "([3]).

فالبينة الخطية العرفية هي الوثيقة أو الورقة التي يكتبها الناس فيما بينهم. (هي كل ورقة لم تصدر عن موظف في إحدى المصالح العمومية مختص بمقتضى وظيفته بإصدارها)([4]).

[1] البينة الخطية غير الرسمية بين الفقه والقانون المجلة الإسلامية لجامعة غزة المجلد 15/ص83 وما بعدها
[2] مجلة البحوث الفقهية مجلة علمية متخصصة في الفقه الإسلامي العدد36 السنة التاسعة 1997/1998

[3] وسائل الإثبات في الشريعة الإسلامية للدكتور محمد مصطفى الزحيلى ص417
[4] البينة الخطية غير الرسمية بين الفقه والقانون المجلة الإسلامية لجامعة غزةالمجلد15 ص91
أحدث أقدم

نموذج الاتصال