المراد بالتوثيق الاجتماعي هو إعلان الزواج وإظهاره في المجتمع، حتى ينتشر بين الناس أن فلانا قد تزوج فلانة.
فلا يمكن إنكاره أمام الشهود والجمهرة من الناس، فالجيران وأهل الزوج والزوجة والمجتمع يشهدون بصحة الزواج ووقوعه، لوجود حياة وأولاد بينهما مشتهرة في المجتمع، كل ذلك كان يقوم مقام التوثيق الاجتماعي.
لكن في زماننا تغيرت أحوال الناس وأعرافهم، فأعراف الدول الإسلامية تختلف عن أعراف الدول الغربية.
الغالب في حياة الناس في الدول الغربية أن الزواج المعترف به رسميا هو الزواج القانوني، الذي يتم وفق شكل القانون الذي ينظم أحوال الناس في الزواج في جميع دول العالم، والذي نقصد به من التوثيق الاجتماعي في زواج المسلمين في الغرب.
هو أن يخطب الرجل المرآة أو يتعرف عليها، ثم يتقدم لخطبتها بعلم الأهل والأقارب فيتم التعارف والتواصل بين الأسرتين وينتشر ذلك بين المسلمين، ثم كتابة العقد مع إعلانه في البلدية.
وفي نفس اليوم يعاد إجرائه أمام جمهرة من المسلمين في المسجد أو في المركز الإسلامي للإعلان والإظهار، ودعوة الناس عند الدخول إلى الوليمة والحفل، وضرب الدف والغناء المباح.
فهذا التوثيق الاجتماعي ضروري لزواج المسلمين في الغرب.
التسميات
توثيق الزواج