تتحدد الموارد المائية ونظام التصريف النهري في القارة الإفريقية بعوامل طبيعية متمثلة بموقع القارة الذي كان له تأثير واضح على تحديد كمية المطار الساقطة ونوع مناخها وكمية التبخر بفعل الحرارة.
كما أن لعامل التضاريس دور أساسيا في تحديد درجة الانحدار واتجاه ذلك الانحدار فموقع الجزء الشمالي من القارة في ظل كتلة آسيا جعلها جافة في معظم أجزائها وتفتقر إلى المجاري المائية المهمة عدا بعض الأنهار القصيرة التي تنبع من جبال الأطلس كنهر أم الربيع.
ونلاحظ أن معظم المياه التي تنصرف إلى المحيطات تصب في المحيط الأطلسي ويعود السبب إلى طبيعة التضاريس التي حددت خطوط تقسيم المياه بين المحيطين أن الأخدود ألأفريقي الذي حدد هذه الخطوط وجعلها أقرب للمحيط الهندي منه للمحيط الأطلسي إضافة إلى أن السواحل المطلة على الأطلسي أطول.
وأكثر المناطق الحوضية المتصرفة غربا‘ أوسع ألأحواض النهرية تصب في المحيط الأطلسي كالكونغو والنيجر و السنغال إضافة لمجموعة كبيرة من الأنهار الأقل الأهمية.
