لم يتبق من العمارة القديمة للمسجد الحرام سوى الرواق المطل على المطاف، الذي بني بين عامي 979 ـ 984هـ/ 1571 ـ 1576م.
أما أغلب أعمدة هذا الرواق وبخاصة التي في الجزء الجنوبي، فيرجع تاريخها الى العصر العباسي.
من هذه الأعمدة ثلاثة نقش على واجهاتها أربعة نصوص كتابية تؤرخ لتجديد عمارة المسجد الحرام في عهد الخليفة العباسي المهدي مؤرخة بعام 167هـ/ 783م.
علاوة على عدد من النقوش المثبتة بواجهات الأروقة من الداخل والخارج، بعضها يعود تاريخه الى العصر المملوكي، وبعضها الى العصر العثماني، بالإضافة الى مجموعة أخرى من العصرين المملوكي والعثماني، سواء مما نشره الدارسون، أو مما لايزال محفوظاً في متحف الحرمين الشريفين.
التسميات
تراث الحجاز