أسباب سياسة الترضية البريطانية تجاه ألمانيا:
1- قانون العشر سنوات:
اتخذت الحكومة البريطانية قرارا عام 1919 بتحديد الميزانية العسكرية وفقا للافتراض بان بريطانيا سوف لن تكون شريكة في أي حرب كبيرة خلال السنوات العشر القادمة كذلك لن تكون هناك أي حاجة لإرسال قوات عسكرية إلى أي مكان.
وفقا لهذا المبدأ تم تقليص ميزانية القوات المسلحة بشكل كبير جدا.
أدى هذا القانون إلى تدهور حاد في القدرة العسكرية البريطانية وكذلك أدى إلى تدهور الصناعة العسكرية البريطانية ذات القيمة.
مما أدى إلى ضعف بريطانيا عسكريا لذلك اتبعت سياسة الترضية.
2- موقف الرأي العام البريطاني المعارض للحرب:
سادت بريطانيا خلال سنوات العشرين وبداية سنوات الثلاثين موجه من الكتب المعادية للحرب كذلك رفض الرأي العام البريطاني الحرب واعتبرها مأساة يمكن منع تكراراها عن طريق عصبة الأمم وعن طريق الحد من سباق التسلح ومنع الظلم وبالأخص الذي لحق بألمانيا كما يجب العمل بالطرق السليمة فقط.
3- تأثير الحرب الأهلية الأسبانية على الرأي العام البريطاني.
4- ضعف فرنسا العسكري وعدم استقرارها السياسي.
5- شخصية رئيس الوزراء البريطاني (تشمبرلن) المسالمة وخوفه من قيام هتلر بخطة ضرب لندن بواسطة سلاح الجو الالماني.
6- توقيع ألمانيا على اتفاقية لوكارنو سنة 1925 التي تقر بموافقة ألمانيا على حدودها الغربية.
7- خوف بريطانيا من النظام الشيوعي في الاتحاد السوفييتي.
8- انتشار الأفكار والآراء التي ترفض وقوع حرب عالمية جديدة لان مثل هذه الحرب سيؤدي إلى مأساة كبيرة وأرادوا منع تكرارها.
سياسة الترضية:
المقصود بسياسة الترضية هو اللقب الذي أطلق على سياسة الدول الغربية (بريطانيا وفرنسا) اتجاه ايطاليا الفاشية وبالأخص ألمانيا النازية في النصف الثاني من سنوات الثلاثين.
ارتبطت هذه السياسة باسم رئيس حكومة بريطانيا نيفن تشمبرلين الذي رأى أن الاستجابة لمطالب زعماء ألمانيا من شانه أن يمنع حدوث حرب في أوروبا وبناء على ذلك قامت الدول الغربية بانتهاج سياسة الترضية.
دفعت هذه السياسة هتلر إلى الاستمرار في سياسته التوسعية، حيث أعلن عن بداية تسليح القوات الألمانية ففي سنة 1935 احتل الألمان الراين، وفي سنة 1938 ضم هتلر النمسا لألمانيا.
وقد بلغت هذه السياسة أوجهها عندما طالب هتلر بضم منطقة السوديت لألمانيا وقد أدى ذلك إلى عقد مؤتمر ميونخ الذي اقر ضم هذه المنطقة لألمانيا.
وقد أدت هذه السياسة إلى تقوية النظام النازي من الناحيتين الإستراتيجية والسياسة كما أدت إلى إضعاف الدول الغربية.
نتائج سياسة الترضية:
1- التوقيع على مؤتمر ميونخ.
2- مطالبة هتلر بالممر البولندي ومن ثم احتلال بولندا عام 1939.
3- اندلاع الحرب العالمية الثانية.
4- استقالة تشمبرلين.
1- قانون العشر سنوات:
اتخذت الحكومة البريطانية قرارا عام 1919 بتحديد الميزانية العسكرية وفقا للافتراض بان بريطانيا سوف لن تكون شريكة في أي حرب كبيرة خلال السنوات العشر القادمة كذلك لن تكون هناك أي حاجة لإرسال قوات عسكرية إلى أي مكان.
وفقا لهذا المبدأ تم تقليص ميزانية القوات المسلحة بشكل كبير جدا.
أدى هذا القانون إلى تدهور حاد في القدرة العسكرية البريطانية وكذلك أدى إلى تدهور الصناعة العسكرية البريطانية ذات القيمة.
مما أدى إلى ضعف بريطانيا عسكريا لذلك اتبعت سياسة الترضية.
2- موقف الرأي العام البريطاني المعارض للحرب:
سادت بريطانيا خلال سنوات العشرين وبداية سنوات الثلاثين موجه من الكتب المعادية للحرب كذلك رفض الرأي العام البريطاني الحرب واعتبرها مأساة يمكن منع تكراراها عن طريق عصبة الأمم وعن طريق الحد من سباق التسلح ومنع الظلم وبالأخص الذي لحق بألمانيا كما يجب العمل بالطرق السليمة فقط.
4- ضعف فرنسا العسكري وعدم استقرارها السياسي.
5- شخصية رئيس الوزراء البريطاني (تشمبرلن) المسالمة وخوفه من قيام هتلر بخطة ضرب لندن بواسطة سلاح الجو الالماني.
7- خوف بريطانيا من النظام الشيوعي في الاتحاد السوفييتي.
8- انتشار الأفكار والآراء التي ترفض وقوع حرب عالمية جديدة لان مثل هذه الحرب سيؤدي إلى مأساة كبيرة وأرادوا منع تكرارها.
9- رأي تشمبرلين أن وقوع حرب سيؤدي إلى انهيار بريطانيا لذلك أراد منع حدوثها واعتقد أن مؤتمر فرساي قد فرض عقوبات قاسية على ألمانيا لذلك اخذ بعين الاعتبار التساهل مع هتلر الأمر الذي سيؤدي إلى الحد من أطماعه ولو لفترة صغيرة.
10- فشل الانظمة الديمقراطية والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية مما دفع بريطانيا التي السعي لإنقاذ الوضع الداخلي.
المقصود بسياسة الترضية هو اللقب الذي أطلق على سياسة الدول الغربية (بريطانيا وفرنسا) اتجاه ايطاليا الفاشية وبالأخص ألمانيا النازية في النصف الثاني من سنوات الثلاثين.
ارتبطت هذه السياسة باسم رئيس حكومة بريطانيا نيفن تشمبرلين الذي رأى أن الاستجابة لمطالب زعماء ألمانيا من شانه أن يمنع حدوث حرب في أوروبا وبناء على ذلك قامت الدول الغربية بانتهاج سياسة الترضية.
دفعت هذه السياسة هتلر إلى الاستمرار في سياسته التوسعية، حيث أعلن عن بداية تسليح القوات الألمانية ففي سنة 1935 احتل الألمان الراين، وفي سنة 1938 ضم هتلر النمسا لألمانيا.
وقد بلغت هذه السياسة أوجهها عندما طالب هتلر بضم منطقة السوديت لألمانيا وقد أدى ذلك إلى عقد مؤتمر ميونخ الذي اقر ضم هذه المنطقة لألمانيا.
وقد أدت هذه السياسة إلى تقوية النظام النازي من الناحيتين الإستراتيجية والسياسة كما أدت إلى إضعاف الدول الغربية.
نتائج سياسة الترضية:
1- التوقيع على مؤتمر ميونخ.
2- مطالبة هتلر بالممر البولندي ومن ثم احتلال بولندا عام 1939.
3- اندلاع الحرب العالمية الثانية.
4- استقالة تشمبرلين.
التسميات
قرن 20