إخراج القلب بعد ذبح الدواجن والتخلص من الأوعية الدموية العالقة بالقلب

بعد إخراج وفصل الأحشاء الداخلية عن الذبيحة يتم إخراج القلب الذي لا يكون مرتبطاً ببقية الاحشاء الداخلية الاخرى وبعد التخلص من الأوعية الدموية العالقة بالقلب يغسل ويوضع في اقفاص خاصة لتجميعه بكميات كبيرة ليتم نقله الى احواض تبريد الاحشاء الداخلية الماكوله (Giblets Chillers).

ثم بعد ذلك تتم ازالة الرئتين والكليتين من التجويف البطني (بالجهة الظهرية) اما باليد او باستخدام الملاقط الخاصة.
اما في مجازر الدواجن الحديثة فتستخدم فيها الانابيب الماصة (Vacum Tube) لسحب الكليتين والرئتين.
وبذلك تكون الذبيحة قد اصبحت نظيفة وخالية من جميع الاحشاء الداخلية.

بعد ذلك يتم فصل الكبد (Liver) عن الامعاء وكيس الصفراء والطحال وذلك عن طريق مسك الكبد باليد اليسرى ورفعه للاعلى.
ثم تسحب الامعاء وكيس الصفراء (المرارة) الى الاسفل وذلك لتحاشي تلوث الكبد بمادة المرارة التي يتعرض كيسها للانفجار.
فان هذا الوضع يضمن عدم تلوث الكبد ونزول مادة المرارة على الاحشاء الداخلية الغير قابلة للاكل.

وبالإضافة إلى الكبد والقلب فان القانصة (Gizzard) تعتبر ايضاً من الاحشاء الداخلية القابلة للاكل.
يتم تخليص القانصة عن الاحشاء الاخرى عن طريق قطع منطقة اتصالها بالمعدة الغدية (Provntriculus) وقطع منطقة اتصالها بالاثني عشري (Deudinum).

ثم بعد ذلك تفتح القانصة بواسطة السكين من المنطقة الوسطية وتنظف من محتوياتها الداخلية وتغسل بالماء ثم يسلخ غشائها الداخلي السميك.
وبعدها توضع في اقفاص التجميع وتنقل الى احواض تبريد الاحشاء الداخلية القابلة للأكل.

وفي مجازر الدواجن الحديثة توجد ماكنة خاصة لتنظيف وازالة الغشاء الداخلي للقانصة يطلق عليها اسم (Gizzard Harvester).
ان الاحشاء الداخلية القابلة للاكل (الكبد والقلب والقانصة) تغسل وتبرد ثم توضع في اكياس صغيرة توضع في داخل التجويف البطني للذبيحة المنظفة والمبردة او قد تباع بصورة منفصلة عن الذبيحة.

وعادةً فان وزن الاحشاء الداخلية الماكولة (Giblets) يضاف الى وزن الذبيحة (Carcass) عند استخراج نسبة التصافي (Dressing Percent) وكما سياتي الكلام عنها لاحقاً ان شاء الله .

بعد اجراء هذه العمليات فان الذبائح المعلقة بالسلسلة المتحركة سوف تنتقل الى ماكنة قص الرقبة وسحب الجلد (Neck cracker and neck skin slitter).

وتتجلى أهمية هذه العملية في ان بقاء الرقبة سوف يعطي منظر غير جذاب للذبيحة من جهة بالاضافة الى ان بروز الرقبة غالباً ما يؤدي الى تمزق الاكياس المستخدمة في تعليب او تغليف الذبيحة.

وكذلك يتم سحب الجلد الموجود بالمنطقة العنقية لاجل تغطية الرقبة واعطاء منظر جميل للذبيحة المعلبة او المغلفة.
وبعد اتمام هذه العملية تتحرك الذبائح المعلقة بالسلسلة الى ماكنة الغسل حيث يوجه اليها تيار قوي من الماء المندفع بشكل رذاذ او نقط صغيرة لاجل اتمام عملية غسل الذبائح قبل نقلها الى احواض التبريد (Chilling) وتتجلى اهمية هذه العملية في تقليل عدد الاحياء المجهرية المحمولة على الذبائح وبالتالي تقليل التلوث الذي يحصل في احواض التبريد.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال