عصر الزيتون في ليبيا.. قيام بعض المزارعين بإضافة ملح الطعام الى الثمار بعد جمعها لحفظها تم تورد للمعصرة لاستخلاص الزيت



يقوم بعض المزارعين بتوريد انتاجهم من ثمار الزيتون الى المعاصر بعد الجنى مباشرة.

ومع أن ذلك يعتبر من أفضل الطرق للحصول على زيت عالي الجودة إلا أنه غير شائع بين المزارعين حيث يقوم غالبية المزارعين في ليبيا بجني الثمار وتركها فى مكان مظلل الى حين الانتهاء من الجني أو تجميع كمية مناسبة تورد بعدها الى المعصرة بصورة سائبة فى جرارات أو سيارات أو يتم تعبئتها فى أكياس جوت او أكياس من الألياف الصناعية الغير جيدة  التهوية او صناديق بلاستيكية حيث يتم عصرها بعد توريدها مباشرة وقد تبقى لمدة فى المعصرة خصوصاً في المواسم الغزيرة الانتاج.

ويقوم بعض المزارعين بإضافة ملح الطعام الى الثمار بعد جمعها لحفظها تم تورد للمعصرة لاستخلاص الزيت.

 وإلى جانب ذلك توجد بعض الطرق التى كانت ولازالت تستعمل فى مناطق زراعة الزيتون التقليدية حيث انه فى بعض مناطق ترهونة ومسلاته يجمع الزيتون  ويوضع فى فناء البيت فى مكان يسمى (الحصينة) وهو مبنى مربع له ثلاثة أضلاع بطول (4-8م) يوضع به الزيتون بعد الجنى ويترك الى ان تجمع كمية مناسبة منه، وبذلك تفقد الثمار جزءاً من محتواها من الرطوبة على هيئة (مرجين).

ونتيجة لارتفاع درجة الحرارة وطول فترة التخزين فإنها تسبب فساد الثمار وارتفاع الحموضة  وبالتالي تدهور جودة الزيت.

وفي بعض المناطق فى الجبل الغربي (غريان ويفرن ونالوت) تترك الثمار تتساقط على الأرض ثم تجمع وتجفف على أسطح المنازل وذلك لإزالة الرطوبة ثم تورد بعد ذلك للمعصرة لاستخلاص الزيت ويعاب على هذه الطريقة ترك الثمار تحت الأشجار حيث تتعرض خلال ذلك الى ارتفاع نسبة الحموضة وتدهور جودة الزيت الناتج.

أما بالنسبة الى زيتون المائدة فانه يتم جني الثمار باستخدام السلالم وفراشات البلاستيك تم توضع الثمار التي يتم تجميعها فى صناديق ورقيـة (مصنوعة من الكرتون) أو خشبية او بلاستيكية ذات عبوات مختلفة تتراوح مابين (5 الى 15) كيلوجرام وتنقل مباشرة إما الى الأسواق لتسويقها إلى المواطنين لاستعمالها فى التخليل بالمنازل للاستهلاك الأسري او تنقل الى مصانع تشاركيات تخليل ثمار الزيتون.وفى هذه الطريقة تحتفظ الثمار بجودتها لمدة أطول نظراً لان العبوات صغيرة وظروف التهوية جيدة.