واقع زراعة الزيتون في الوطن العربي.. ضعف معرفة المنتجين بتقنيات ما بعد الحصاد والتسويق وضعف الخبرات التسويقية



واقع زراعة الزيتون في الوطن العربي:

  • إن قطاع الزيتون في الوطن العربي ما زال قطاعا تقليديا رغم وجود بوادر على دخوله في مرحلة الإنتاج الاقتصادي في بعض الدول.
  • تعتمد زراعته على السلالات المحلية غير المحسنة ولا تحظى بساتين الزيتون بالعناية الكافية من قبل المنتجين نظرا لغياب المعرفة الفنية ومتطلبات العناية ببساتين الزيتون خاصة لدى صغار المنتجين الذين يشكلون الغالبية العظمى من المنتجين في الوطن العربي.
  • ارتفاع كلفة انتاج الزيتون العربي وخاصة في الدول التي يحتاج فيها الزيتون الى الري أو الري التكميلي، إضافة الى ارتفاع كلفة القطف التي تحتاج الى الكثير من الايدي العاملة.
  • غياب التنظيمات والتعاون بين المنتجين و غياب الارشاد الفعّال، وضعف البرامج الوطنية في مجال مكافحة الآفات والحشرات.

  • غياب التخطيط السليم عند انشاء بساتين الزيتون مما يحد من إمكانية ادخال الميكنة الزراعية الحديثة.
  • تقادم عدد كبير من معاصر الزيتون العاملة حاليا وانخفاض كفاءتها، وعدم كفاية و/او سوء توزيع المعاصر القائمة على مختلف المناطق الإنتاجية مما يزيد من كلفة النقل ويساعد على تكديس الثمار في المعاصر القريبة من مناطق الإنتاج انتظارا لدورها في العصر. إضافة الى عدم توفر وحدات غسل الثمار والمراوح لفصل الأوراق في المعاصر القديمة مما يؤثر على نوعية وجودة الزيت المنتج.
  • غياب الصناعات التكميلية وعدم الاستفادة بشكل كامل من مخلفات الزيتون.
  • غياب التمويل لغايات التسويق.

  • ضعف معرفة المنتجين بتقنيات ما بعد الحصاد والتسويق و ضعف الخبرات التسويقية وغياب التنظيمات التسويقية على المستويين القطري والقومي وارتفاع تكاليف التسويق خاصة النقل والعبوات. إضافة إلى غياب البرامج الترويجية وبرامج زيادة الوعي الاستهلاكي على المستويين القطري والقومي.
  • انخفاض جودة المنتجات المعدة للتصدير وانخفاض القدرات التنافسية للمنتجات العربية في الأسواق العالمية.
  • غياب التمويل لغايات التصدير وبرامج ائتمان الصادرات وغياب الشركات الإنتاجية والتسويقية الكبيرة التي تمكن من الاستفادة من اقتصاديات السعة.
  • غياب المعلومات والدراسات حول الأسواق التصديرية، وغياب التنسيق والتكامل العربي في مجال التجارة الخارجية وغياب المؤسسات الفاعلة في هذا المجال.