لا يحدث التغير بسهولة ويسر بل توجه معوقات كبرى تمنع حدوثه أو تعيقه أو توجهه وجهة أخرى.
ومن هذه المعوقات:
1- التداخل بين الأجيال:
بمعنى أن جيل الكبار يحرص دائما علي إكساب جيل الصغار نمط حياته وأسلوب معيشته ونظام قيمه ومعتقداته واستمرار هذه الظاهرة يؤدي إلي تخليد المجتمعات لمواريثها الثقافية تخليدا قد يكون مطلقا كما يعوق حركة التغير التي كان يمكن أن يحدثها الصغار في نموهم لو أنهم تركوا وشأنهم.
2- الرجعية:
يتصل بعامل تداخل الأجيال عامل أخر هو الجمود الثقافي الذي يتمثل في رجعية الأفراد والجماعات وتتمثل الرجعية في الرضا بالأشياء المألوفة والخوف من تغييرها بالجديد غير المعروف ومن أمثلة ذلك الأفكار الجديدة التي تتصل باتجاهات الناس الفكرية ومبادئهم وقيمهم وأحكامهم في الحياة فإنها تواجه بالرفض أو المقاومة فتبقى هذه الأفكار حائرة إلي أن يقتنع الناس بها فتذبل وتموت.
3- الحرص علي المصلحة الخاصة:
بمعنى عدم وجود الرغبة في التضحية الناتجة عن تغير في الأوضاع الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية وقد يكون في تغير الحكومة مصلحة عامة للمجتمع ولكن هناك أفرادا يقاومون التغير بسبب ارتباط أوضاعهم بهذه الحكومة وحرصهم علي مصالحهم الخاصة.
4- العزلة الثقافية:
ونعني بها انطواء ثقافة المجتمع علي نفسها ويرجع ذلك إلي عوامل كثيرة منها عدم الاحتكاك الثقافي نتيجة عدم الاتصال بالمجتمعات الأخرى ويكون ذلك بسبب الرغبة في المحافظة علي التقاليد الخاصة في المجتمع والاعتزاز بها كتراث له ميزاته القومية أو راجعا لأسباب سياسية واقتصادية واجتماعية تراها الدولة ضرورية لمدى طويل أو قصير فهناك دول تحول دون انفتاح ثقافتهما علي ثقافة المجتمعات الأخرى وإنتاجها المادي والفكري.
ومن هذه المعوقات:
1- التداخل بين الأجيال:
بمعنى أن جيل الكبار يحرص دائما علي إكساب جيل الصغار نمط حياته وأسلوب معيشته ونظام قيمه ومعتقداته واستمرار هذه الظاهرة يؤدي إلي تخليد المجتمعات لمواريثها الثقافية تخليدا قد يكون مطلقا كما يعوق حركة التغير التي كان يمكن أن يحدثها الصغار في نموهم لو أنهم تركوا وشأنهم.
2- الرجعية:
يتصل بعامل تداخل الأجيال عامل أخر هو الجمود الثقافي الذي يتمثل في رجعية الأفراد والجماعات وتتمثل الرجعية في الرضا بالأشياء المألوفة والخوف من تغييرها بالجديد غير المعروف ومن أمثلة ذلك الأفكار الجديدة التي تتصل باتجاهات الناس الفكرية ومبادئهم وقيمهم وأحكامهم في الحياة فإنها تواجه بالرفض أو المقاومة فتبقى هذه الأفكار حائرة إلي أن يقتنع الناس بها فتذبل وتموت.
3- الحرص علي المصلحة الخاصة:
بمعنى عدم وجود الرغبة في التضحية الناتجة عن تغير في الأوضاع الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية وقد يكون في تغير الحكومة مصلحة عامة للمجتمع ولكن هناك أفرادا يقاومون التغير بسبب ارتباط أوضاعهم بهذه الحكومة وحرصهم علي مصالحهم الخاصة.
4- العزلة الثقافية:
ونعني بها انطواء ثقافة المجتمع علي نفسها ويرجع ذلك إلي عوامل كثيرة منها عدم الاحتكاك الثقافي نتيجة عدم الاتصال بالمجتمعات الأخرى ويكون ذلك بسبب الرغبة في المحافظة علي التقاليد الخاصة في المجتمع والاعتزاز بها كتراث له ميزاته القومية أو راجعا لأسباب سياسية واقتصادية واجتماعية تراها الدولة ضرورية لمدى طويل أو قصير فهناك دول تحول دون انفتاح ثقافتهما علي ثقافة المجتمعات الأخرى وإنتاجها المادي والفكري.