ما هي مقومات المدرسة؟.. الأهداف التربوية. المناهج الدراسية. المعلم. المتعلم. الإمكانيات المدرسية. وسائل وأساليب المدرسة



مقومات المدرسة:

يتوافر للمدرسة مقومات تربوية لا تتوافر لغيرها من المؤسسات الاجتماعية الأخرى وتتمثل هذه المقومات في الآتي:

1- الأهداف التربوية:

وتشتق من طبيعة المجتمع وفلسفته وآماله ومشكلاته وطبيعة العصر ومطالب نمو التلاميذ وخصائصهم وتحتوي علي مواقف تعليمية تجعل للمعلومات النظرية معنى وقابلية للممارسة.
فالأهداف تصاغ صياغة واضحة لا تدعو إلى سوء التفسير وفي عبارات سلوكية يستطيع المدرس ترجمتها إلي مواقف في الفصل.
كما أنها تتضمن المعلومات والمهارات والاتجاهات والميول والقيم وأساليب التفكير أي أنها شاملة لجميع جوانب الخبرة.

2- المناهج الدراسية: 

وبناؤها يقوم علي أساس أهداف المجتمع ومحتوى الثقافة بعد تحليلها علي يد متخصصين بحيث تراعي احتياجات ومطالب النمو في كل مرحلة ومتمشية مع قدرات التلاميذ وميولهم ومراعية احتياجات المجتمع المتجددة.

3- المعلم:

ويعد حجر الزاوية في التربية المدرسية إذ عليه يتوقف نجاح العملية التربوية والوصول بها إلي الأهداف المنشودة وطريقة إعداده خير ضمان لجعله  قادرا علي أداء وظيفته التربوية فالمعلم قائد ورائد وموجه في مجتمعه.

4- المتعلم:

والتلميذ هو موضوع التربية تتناوله كفرد في مجتمعه حيث يأتي إلي المدرسة بعد قضاء فترة حساسة من حياته الأولى بعد الولادة بين أفراد أسرته معتمدا في تعليمه إلي حد كبير علي والديه ومكتسبا خبرات اجتماعية مختلفة من اختلاطه وتفاعله.
وأثناء فترات الدراسة بالمدرسة يشغل البيت والملعب والمسرح والبيئة انتباهه باستمرار.
فالتلميذ يعبر عن خبرات كثيرة عاشها خارج المدرسة قد تكون ذات أثر في تشكيل خبراته المدرسية التي لا تتمثل إلا قدرا ضئيلا من مجموعة خبراته.
ومن هنا فإن التلميذ عندما تتناوله المدرسة بالتربية لا تتناوله كوحدة مستقلة أو باعتباره كيانا منفصلا عن بيئته.

5- الإمكانيات المدرسية:

ومما يساعد علي أداء المدرسة لوظائفها التربوية توفر الإمكانيات من مكتبات ومختبرات وورش وغرف ونشاطات ووسائل تعليمية مختلفة.
ورغم هذه المقومات التربوية للمدرسة إلا أنه لابد من التكامل والربط بين وسائط التربية لأن المدرسة ليست إلا حلقة في سلسلة تربوية أولها البيت ووسطها المدرسة وأخرها المجتمع الخارجي الأكبر.

6- وسائل وأساليب المدرسة:

تتعدد المهام والأدوار التربوية التي يجب أن تقوم بها المدرسة من وجهات نظر مختلفة.
ولكي تحقق المدرسة هذه المهام وتلك الأدوار والوظائف فإنها تتخذ مجموعة من الوسائل والأساليب ومنها:
- القدوة والأسوة الحسنة.
- المناهج والأنشطة الاجتماعية.
- المشاركة في المواقف الاجتماعية.
- الإرشاد والتوجيه.
- الحوار والإقناع.
- القصص الاجتماعي.
- ضرب الأمثال.
- الثواب والعقاب.
وهكذا تبدو المدرسة كمؤسسة اجتماعية هامة لها دور بارز في تحقيق ما تصبو إليه التربية من أهداف ومهام.


0 تعليقات:

إرسال تعليق