الدعم الرسمي والاختلاسات لتدعيم الحوثيين.. اختلاس فرع شركة النفط اليمنية بصعدة كان عهدة عند أحد الأشخاص من التنظيم يعمل في الشركة

الدعم الرسمي والاختلاسات لتدعيم الحوثيين:

- الدعم الرسمي:

استطاع الشيعة أن يحصلوا على دعم رسمي من الدولة كتيار ديني يحقق مصالح معينة من خلال إحداث توازن في الأوساط الدينية التي تعتمد عليها التيارات الأخرى.

وقد صرح مسؤولون كبار في الدولة بأن تنظيم الشباب المؤمن كانوا يتلقون دعماً شهرياً من رئاسة الجمهورية بمبلغ 400 ألف ريال يمني شهرياً.

وقد اعترف علي عبدالله صالح أنه ساهم في دعمهم فقال في لقائه أثناء الفتنة مع علماء الزيدية في 3/7/2004م: "صحيح لقد جاءنا مجموعة من الإخوان وقالوا هؤلاء شباب مؤمن معتدلون لا يريدون أن يكون لهم ارتباط خارجي مع قيادة خارجية فيريدون دعم الدولة حتى يبتعدوا عن الارتباط والتبعية الخارجية وفعلاً نالوا الدعم على أساس أنهم شباب مؤمن".

- الاختلاسات:

وهو ما يتمكن التنظيم من اختلاسه من أجهزة الدولة فهو حلال عندهم، ومن ذلك اختلاس مبلغ 39 مليون ريال يمني من فرع شركة النفط اليمنية بصعدة كان عهدة عند أحد الأشخاص من التنظيم يعمل في الشركة.