عصر الولاة: "92 هـ 138 هـ ": لن تجد في هذه المرحلة أدباء أندلسيين، فالأدباء يحتاجون إلى عشرات السنين حتى يجيدوا الشعر والنثر، بالنسبة لشعر الذي قيل في هذه المرحلة كان من أبداع الشعراء الذين دخلوا الأندلس مع الفاتحين ويتميز بالآتي:
- ليس أندلسياً بل قيل فقط في الأندلس.
- امتداد للشعر الأموي يميل إلى الخشونة وبساطة الأفكار والصور ويتلائم مع طبيعة الناس.
- أما النثر: فكان أكثر حظاً من الشعر، فنتيجة لظروف الحرب تكثر الخطابة والكتابة، وقد جاءت خطبة طارق بن زياد: "العدو أمامكم والبحر وراءكم.. "وإن شكك البعض فيها، لأ ن مستواها مرتفع، وهو لا يتلازم مع قائلها إذ كان بربرياً، دارت موضوعاته حول شؤون الدين والسياسة، ويعد امتداداً للنثر المشرقي.
التسميات
أدب أندلسي