من الخوارج شاعرات مثل أم حكيم، ومن قولها:
أحمل رأسًا قد سئمت حَمْلَهُ -- وقد مللت دهنه وغَسْـلَهُ
ألا فتىً يحمل عني ثِقْلَهُ
أحمل رأسًا قد سئمت حَمْلَهُ -- وقد مللت دهنه وغَسْـلَهُ
ألا فتىً يحمل عني ثِقْلَهُ
فهي تنشدُ الموت شهيدة في هذه الأبيات.
ولم تكن شاعرة فحسب بل مُقاتلة وكانت من أجمل الناس وجهاً وأشجعهم وأحسنهم بدينها تمسكاً.
وكان قطري بن الفجاءة يحبها ويجلها وقد أخبر من شاهدها في تلك الحروب تقول رجزاً.
والخوارج يفدونها بالآباء والأمهات.
التسميات
أدب أموي