لأن المدرس فاعل في النظام التربوي والتعليمي، فيجب أن ينخرط في مشروع تكوينه، والأعمال في هذا المجال تبين آثار الجهل بمثل هذا المبدأ.
لذلك، يجب أن يدخل في تكوينه:
1- العمل في فريق.
2- تملك تكنولوجيا الإعلام والتواصل الجديدة تقنية ومناهج ومضامين.
3- تنمية البحث والتكوين المستمر. فلابد من تنمية قدرة المكونين على أن يضعوا أنفسهم في بحث وفي إبداع.
1- العمل في فريق.
2- تملك تكنولوجيا الإعلام والتواصل الجديدة تقنية ومناهج ومضامين.
3- تنمية البحث والتكوين المستمر. فلابد من تنمية قدرة المكونين على أن يضعوا أنفسهم في بحث وفي إبداع.
إن النظر إلى أغلب مؤسسات تكوين المدرسين ببلادنا يكشف أنها لم تدخل بعد، بما يكفي، في دينامية التغيير هذه نتيجة خضوعها للعديد من الإكراهات، وخاصة تلك المرتبطة بسياق مجتمعي لم يعد ينظر إلى هذه المؤسسات نفسها إلا من منظور ما تسهم به في النقص من البطالة.
لقد خضعت هذه المؤسسات منذ ثمانينات القرن العشرين للكثير من إجراءات التقشف.
هذا إضافة إلى عدم تمكينها من الاضطلاع بكل مهامها بما في ذلك التي أسندها إليها نظامها الأساسي.
وفي السياق ذاته، تبين أن الظرفي هو الذي أصبح متحكما في الرؤية، بما لم يعد يسمح ببلورة استراتيجية محكمة للتكوين تأخذ في حسابها المستجدات دون أن تغرق فيها.