على الرغم من أن سياسة "الكانتونات" أو"البانتوستانات" التي تفصل بين المجموعات الأجنبية والوطنية التي طبقها الاستعمار في إفريقيا عامة قد لعبت دورا سلبيا وخاصة في فترة مابعد الاستقلال مباشرة وعلى الرغم من رفض الجالية العربية والشامية بوجه أخص الانصهار الكلي في البوتقة الإفريقية "السمراء" إلا أن هذه القضية لاتعتبر من القضايا الأساسية التي تمنع التعاون والتعاضد بين المجموعة العربية وأختها الإفريقية.