أ- تنافرت العلاقات البريطانية الأمريكية بطبيعة ثقل الحركة الرأسمالية في بريطانيا وعلاقاتها وخفتها في "الدول المتحدة" وكان من ذلك تنافر النظام الضرائبي فالسياسي، ولكن بعد محاولتين فاشلتين حدثت الأولى بعد حرب الإستقلال، والثانية بزمان الحرب الأهلية الأمريكية، نجح رأس المال (العالمي) المتمركز في نيويورك في تكوين البنك المركزي الأمريكي بإسم"بنك الإحتياط الفدرالي" سنة 1913، ومع مرور السنوات وحاجة المصالح المالية إلى التنظيم والإستقواء على اعداءها الداخليين والخارجيين نشأ "مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي"، و"لمعهد الملكي لبحوث العلاقات الدولية" في لندن و(مثيلهم في هولاند)، وكانت حالة التناغم والتداغم بين المؤسسات المالية والمؤسسات السياسية والديبلوماسية في البلدين تواشج تشابك العلاقات المالية والصناعية والسياسية الدولية وذلك فيما سماه لينين في قمة صراعطبقية من قمم مجال دراسات الإمبريالية: "الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية".
ب- وقد زاد توائم العلاقات بين الدولتين خاصة مع نهاية الحرب العالمية الأولى حين دعمت -قوى أمريكا المالية والصناعية الخط البريطاني ضد ألمانيا مقابل إصدار وعد بلفور، كما لجمت الحلف الشيوعي الإسلامي قليلاً بعد ذلك بدعم الحركة القومية العربية والحركة القومية التركية وحركة الإخوان المسلمين.
ت- ومع هذا التوائم السياسي زادت أيضاً سيطرة (المؤسسات) المالية في بريطانيا وامريكا على مشروعات عصب التجارة الدولية والأمريكية الجنوبية ضمنها وهي قناة السويس وقناة بنما والشحن البحري، وخطوط السكك الحديد والتلغراف، والتيلفون، والنفط إضافة إلى الذهب والفضة والمعادن والأراضي الزراعية الكبرى في العالم والمؤسسات التجارية والصناعية الكبرى. وفي جانب لهذه النتيجة العامة، وقعت دول أمريكا الجنوبية وإقتصاداتها الجمهورية في قبضة مؤسسات التمويل والإستثمار الأمريكية الشمالية وصين ذلك الوضع بـ"مبدأ مورنو"، وبـ"مبدأ الأمن القومي"، ولم تبدأ مجتمعات أمريكا الجنوبية في الحرية منها إلا بتأميمات الثورة المكسيكية وتأميمات الثورة الكوبيـة ومتوالياتها الراهنة.
ب- وقد زاد توائم العلاقات بين الدولتين خاصة مع نهاية الحرب العالمية الأولى حين دعمت -قوى أمريكا المالية والصناعية الخط البريطاني ضد ألمانيا مقابل إصدار وعد بلفور، كما لجمت الحلف الشيوعي الإسلامي قليلاً بعد ذلك بدعم الحركة القومية العربية والحركة القومية التركية وحركة الإخوان المسلمين.
ت- ومع هذا التوائم السياسي زادت أيضاً سيطرة (المؤسسات) المالية في بريطانيا وامريكا على مشروعات عصب التجارة الدولية والأمريكية الجنوبية ضمنها وهي قناة السويس وقناة بنما والشحن البحري، وخطوط السكك الحديد والتلغراف، والتيلفون، والنفط إضافة إلى الذهب والفضة والمعادن والأراضي الزراعية الكبرى في العالم والمؤسسات التجارية والصناعية الكبرى. وفي جانب لهذه النتيجة العامة، وقعت دول أمريكا الجنوبية وإقتصاداتها الجمهورية في قبضة مؤسسات التمويل والإستثمار الأمريكية الشمالية وصين ذلك الوضع بـ"مبدأ مورنو"، وبـ"مبدأ الأمن القومي"، ولم تبدأ مجتمعات أمريكا الجنوبية في الحرية منها إلا بتأميمات الثورة المكسيكية وتأميمات الثورة الكوبيـة ومتوالياتها الراهنة.