بعض النقاط العنصرية العرقية والدينية في أمريكا وتمددها في الحروب الأهلية الإسبانية والحرب ع2.. ملجأ أمريكي للضباط والمسؤولين الأوربيين الفاشيست والنازيين

إتصلت بعض نقاط الوضع في أمريكا ج ببعض نقاط الحروب الأهلية الأسبانية والحرب العالمية الثانية، مع ملاحظة:
1- إنقسام الحالة المجتمعية الأوربية (عرقيةً) بالشكل السياسي لإستعمارهم أمريكا الجنوب إلى "لاتين" و"أنجلوساكسونز".
2- الإنقسام الأوربي المذهبي والقيمي بتعميماته  :(كاثوليك (ملكيين ومغدورين) وبروتستانت(جمهوريين غدارين+ عملاء لليهود)).
3-  إستثمار الجمهوريين الأسبان لهزائم ملكية أسبانيا في حروبها الخارجية، وفي أمريكا أساساً، ومحاولتهم الخروج من ضغط الإقطاع الملكي في داخل أسبانيا  بالثورة عليه في أوائل ثم أوآخر القرن الثامن عشر في أسبانيا ثم في الثلث الأول من القرن العشرين، مما نمى صلة بين التيار الليبرالي في أسبانيا والتيار الليبرالي في أمريكا الجنوبية.  وإزاء هذه الصلة نمت صلة موازية بين حكام الملكية الإسبانية وأشهرهم الجنرال فرانكو(1936-1975) وحكام أمريكا الجنوبية، وكان القمع هو كنيسة السياسة العامة لإسبانيا ولدول أمريكا الجنوبية  ضد المطالب العامة للنقابات وضد المطالب العامة للجماهير.
بقدوم الحرب العالمية الثانية وقفت الدول الأمريكجنوبية بتمويه حياد في صفوف الفاشية والنازية لأسباب خارجية تتعلق بقوة التعامل الألماني الأمريكي في بداية الحرب (محاولة الغرب توجيه قوة هتلر ضد النقابات وضد الشيوعية) ولأسباب داخلية تتعلق بمفهوم "ضبط" المجتمع (الأوربي في أمريكا الجنوبية) وسلامة حالته المسيحية والثقافية من الخلط بالأفكار والتآمرات اليهودية!!.
 بنهاية الحرب وتحويل هذه الدول إلى ملجأ أمريكي للضباط والمسؤولين الأوربيين الفاشيست والنازيين (الكاثوليك) والمفيدين (للإستثمارات العالمية) في أمريكا الجنوبية أو وفاء لخدماتهم للولايات المتحدة، ومع تصاعد الضغوط والتوترات القومية والطبقية والجماهيرية والثقافية فيها أستن مبدأ "الأمن القومي" الذي بمقتضاه تحافظ الجيوش الأمريكية الجنوبية على سلامة أمن دولها من كافة أنواع (المخاطر السياسية) التي قد تعرض هذه البلاد إلى التدخل الخارجي أو التناحر القومي الداخلي!!. وهو تصريح مفتوح لهذه الجيوش بالحكم المطلق، أضمر لسنوات طويلة بشعارات حماية الكنيسة وبلادها من الشيوعية حتى ضاق حال أكثر الناس وأنفجرت مقاومتهم وظهر "لاهوت التحرير"  ضد "الحروب القذرة" و"فرق الموت" الإقطاعية (المسيحية) - الأمريكية الشمالية، وكانت حماية وتأمين الإستثمارات هي الأساس الإقتصادي لمبدأ الأمن القومي، في تغييب كامل لمفاهيم الأمن الإجتماعي والإقتصادي لغالبية السكان.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال