الفروق بين الكفايات والأهداف من حيث التعليم والتعلم.. الارتكاز حول الاستراتيجيات المعرفية والاهتمام بجميع مكونات شخصية المتعلم سواء على المستوى العقلي أو الحركي أو الوجداني



الفروق بين الكفايات والأهداف من حيث التعليم والتعلم:

الأهداف:
- تنطلق من حقيقة أن التعلم يتم بطريقة آلية وفق آلية المثير والاستجابة، وبالتالي خلق استجابات شرطية بدلا من خلق أفراد قادرين على الإبداع وحل المشكلات.

- ترى أن التعليم سبب التعلم وأن جودة التعليم تحدد جودة التعلم (فهي بذلك تركز على دور المعلم أكثر من تركيزها على عمليات المعالجة التي يقوم بها الطالب).

- تقوم على تحديد مجموعة من الأهداف الجزئية قصيرة المدى، قد لا يكون مجموعها محققا للهدف العام المطلوب تحقيقه.

- التركيز على التعلم قريب المدى في مواقف تدريسية بعيدة عن الواقع الذي يعيشه الطالب.
- تركز على تنمية السلوك القابل للملاحظة.

- تهتم بنواتج التعليم، ولا تهتم بالعمليات التي تحدث داخل المتعلم.
- يقل اهتمامها بالجوانب الإنسانية مثل: الاحتياجات والقيم والمشاعر والطموحات.

- تقوم على تجزئة المحتوى.
- يتم لتحقيقها تنظيم المحتوى بشكل متدرج.

- الموقف التعليمي مسير من طرف المعلم.
- يقوم التعلم على أساس التقليد والمحاكاة.

الكفايات:
- تربط من المعارف السابقة والمعطيات الجديدة.

- يتم من خلالها طرح التعلم كمهمّات وظيفية تشكل تحديا لدى المتعلم، تستدعي منه استدعاء كل قدراته وإمكاناته.

- الأهمية الكبرى تمنح لعملية التعلم وليس إلى عملية التعليم. كما أن التعليم لا يحدد التعلم وإنما يدعمه ويوجهه (فلا معنى للقول أن الطلبة يتعلمون لأننا نعلمهم، إذ يمكنهم أن يتعلموا مهارات ويكتسبوا معارف بدون تعليم، إذا ما توفرت لهم بيئة مناسبة).

- تقوم على تحديد نوعين من الكفايات هي: الكفايات المشتركة (وتشترك فيها جميع المواد الدراسية) مثل كفاية التخطيط والمبادرة وحل المشكلات. والكفايات الأكاديمية الخاصة بمادة ما.

- تصاغ بشكل وظيفي تيسر عملية تكيف الطالب مع مختلف الصعوبات والمشكلات التي يفرضها محيطه، والتي لا يمكن أن يواجهها من خلال جزء واحد من شخصيته بل يستدعي تضافر مكونات شخصيته جميعها.

- تهتم بجميع مكونات شخصية المتعلم سواء على المستوى العقلي أو الحركي أو الوجداني.

- التعلم عملية معقدة ذات طبيعة ذهنية واجتماعية ووجدانية، وتتطلب ممارسة تعليمية تتوافق مع طبيعتها.

- ترتكز حول الاستراتيجيات المعرفية.
- يتم تحقيقها وفق مهام كاملة وتتصف بالشمولية.

- يتكون التعلم من خلال البناء المتدرج للمعارف.
- يشارك في بنائها جميع الفئات المعنية بالمجتمع.


المواضيع الأكثر قراءة