نتيجة نقص الإمكانات والموارد المتاحة للسكان عن إجابة حاجات عيشهم زاد إضطهاد النساء وحرمانهم من الموارد وزاد إنهيار الأسر وتفاقم، ومن هذا مثل"الأطفال المشردين" نتيجة كبرى لتناقض المجتمع بـ: ضعفه عن توفير مقومات تكوين الأسر وبزيادة قدراته وحاجاته الجنسية في آن معاً، ويأتي أكثر هؤلاء الأطفال المنبوذين وأمهاتهم محرومين من وسائل التربية والتعليم والعيش ، إلاما توفره المصادفات وعوالم الإجرام والتغرير. لذا فإن زيادة عدد هؤلاء الشماسة وإنتشارهم قد تمثل دالة على فشل النظام العام بكل قيمه الدينية في الحد من الخراب المجتمعي الذي يشكله أساساً النظام الإقتصادي والمالي لنفس المتدينين النافرين من زيادة عدد الشماسة. ويتأثر هؤلاء أجمعين بقيم التدخين والجنس والعنف التلفزيوني والسينمائي (التجاري) القائم على تصور فردي للقضايا وحلولها، وهو غي يعمه في تناول أحدي لشخصية الإنسان أو الأطراف المحيطة بها ضمن بعد وسطح واحد منها، بينما كليات الحياة وأحآدها حال ثراء شمسية-أرضية متفاعلة.