مع توالى عناصر القمع والإفقار والهجرات والحروب والإستغلال والتهميش والفساد في النسيج الإجتماعي الثقافي لبنى الإقتصاد والسياسة في دول أمريكا الجنوبية، ووجود طلب دولي كبير نشطت تجارة نباتات الكوكا والأفيون بمعدلات قيل بإتساعها لإن تلك النباتات التي تمثل الثقافة المحلية رخيصة، وتحتاج لأغراض الكيف الأوربي إلى معالجات كيماوية غالية فصارت مادة ثرية لتجارة المخدرات (الدولية) التي تتمركز في أمريكا الشمالية وأوربا، بيد أن الأرصدة العامة لأموال هذه المخدرات على علاتها عادة ما تستقر في أول الأمر وآخره في الجنات الضريبية والبنوك الخاصة فيها في جزر الكاريبي وغيرها وأكثرها ملكية بريطانية، وبذا تتحول المخدرات من مخففة للألآم إلى قوة رأسمالية نزفية مسببة للألآم ومهيمنة.
التسميات
أمريكا الجنوبية