تحليل الشخصيات في الفصول 13، 14، 15 من رواية "اللص والكلاب" لنجيب محفوظ



تحليل الشخصيات في الفصول 13، 14، 15 من رواية "اللص والكلاب":

1. سعيد مهران:

  • الشخصية المُحطّم: يُظهر سعيد في هذه الفصول حالة من التحطّم النفسي بعد فشله في عملية الانتقام الأولى.
  • التردد والخوف: يُسيطر التردد والخوف على سعيد، ممّا يُعيق قدرته على اتخاذ قرارات حاسمة.
  • الرغبة في الاستسلام: يُفكر سعيد في الاستسلام والابتعاد عن فكرة الانتقام، ممّا يُشير إلى شعوره بالإحباط واليأس.
  • البحث عن مخرج: يُحاول سعيد إيجاد مخرج من أزمته، ممّا يدفعه إلى التخطيط لجريمة ثانية.

2. طرزان:

  • الصديق المُخلص: يُظهر طرزان صداقته المُخلصة لسعيد من خلال مساعدته في عملية الانتقام.
  • الشجاعة: يُظهر طرزان شجاعة كبيرة في مواجهة المخاطر، ممّا يُساعد سعيد على تحقيق أهدافه.
  • الشكوك: يُصبح طرزان مُشككًا في تصرفات سعيد بعد فشل عملية الانتقام الثانية.

3. نور:

  • الحب المُضحي: تُظهر نور حبها المُضحي لسعيد من خلال مساعدته رغم المخاطر التي تُواجهها.
  • الشعور بالذنب: تُعاني نور من الشعور بالذنب بعد وفاة زوجها بسبب مساعدتها لسعيد.
  • الخوف على سعيد: تُصبح نور خائفة على سعيد بعد فشله في عملية الانتقام الثانية، ممّا يدفعها إلى محاولة إقناعه بالتخلي عن فكرة الانتقام.

4. رؤوف علوان:

  • العدو اللدود: يُمثل رؤوف العدو اللدود لسعيد، حيث يُحاول إيقاف خططه الانتقامية.
  • الذكاء: يُظهر رؤوف ذكاءً كبيرًا في إحباط خطة سعيد، ممّا يدفعه إلى الهروب من العدالة.
  • الشعور بالانتصار: يُشعر رؤوف بالانتصار بعد فشله في عملية الانتقام الثانية، ممّا يُزيد من شعور سعيد بالهزيمة والإحباط.

التغيرات في الشخصيات:

  • سعيد: يتحول سعيد من شاب مثالي مُؤمن بالقيم إلى شخص مُحطّم مُؤمن بالعنف.
  • طرزان: يتحول طرزان من صديق مُخلص إلى شخص مُشكك في تصرفات سعيد.
  • نور: تتحول نور من امرأة عادية إلى امرأة مُضحية تُحارب من أجل حبها.
  • رؤوف: يتحول رؤوف من صديق مُخادع إلى عدو مُعلن لسعيد.

الدلالة الرمزية:

  • سعيد: يُمثل سعيد رمزًا للفرد المُظلوم المُتمرد على الظلم الاجتماعي.
  • طرزان: يُمثل طرزان رمزًا للصداقة والوفاء.
  • نور: تُمثل نور رمزًا للحب والتضحية.
  • رؤوف: يُمثل رؤوف رمزًا للفساد والظلم في المجتمع.

الخلاصة:

تُقدم الفصول 13، 14، 15 من رواية "اللص والكلاب" تحليلًا عميقًا لتطور الشخصيات ودوافعها.
  • من خلال تحليل هذه الشخصيات، يمكننا فهم التعقيدات الإنسانية والقضايا الاجتماعية التي تُحيط بنا.
  • وتُساهم هذه الشخصيات في بناء الحبكة وتطور الأحداث، ممّا يُضفي على الرواية تشويقًا وجاذبية.


0 تعليقات:

إرسال تعليق