المواجهة بين سلطة الفن وسلطة العنف السياسي في مسرحية "عجبا إنهـم يتفرجون" لوليـد إخلاصي

إن مسرحية "عجبا إنهـم يتفرجون" لوليـد إخلاصي تضعنا، في النهاية، إزاء مواجهة بين سلطة الفن وسلطة العنف السياسي.

يجسد السلطة الأولى رجل المسرح الذي يتحدث باسم قيم فنية وأخلاقية واضحة.

ويرمز إلى السلطة الثانية الرجل القوي الذي تدل عليه:

1- سلوكاته:
رفض تقديم نفسه، محاولته إبعاد رجل المسرح بحركة من يده، حمله لعصا واحتماؤه برجلين قاسيين.

2- خطاباته:
يقول إنه يريد وضع حد لقصة قديمة بالية لعلها قصة المسرح نفسه في نهاية المطاف.

وهذا يدل على كونه يمثل القوة والعنف ويريد مصادرة المسرح باستعمالهما (يأمر بإغلاق الستار).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال