إن وليد إخلاصي يرى أن قضية المسرح الأساسية لا تكمن فقط في صراع المنظورات الجمالية، وإنما تتمثل أيضا في علاقة المسرحي بالسياسي.
فإدخال شخصية الرجل القوي، في النهاية، يعني أن إرساء نظام مسرحي لا يمكن أن يتم إلا في إطار نظام سياسي.
لذا، فإذا كانت المسرحية تحاول ترسيخ قيم إنسانية تؤمن بحق الإنسان في التعبير عن ذاته وكينونته اعتمادا على الارتجال كقناة أساسية، فإن الرجل القوي يعتبر المسرح قصة بالية ينبغي التخلص منها، مما يعني مصادرة هذا النزوع الإنساني الذي يعكسه الارتجال المسرحي.
التسميات
بنيات ميتامسرحية