عناية المملكة العربية السعودية بالتراث العمراني:
كثرت الدعوات حول الحفاظ على التراث العمراني بين الحفاظ عليه دونما تغيير، والأخرى توثيقه ثم إزالته، وبين هذه وتلك يمكن اتخاذ العديد من المواقف التي تجمع بين الحفاظ والإزالة.
مظاهر عناية السعودية بالتراث العمراني:
وقد لقي التراث العمراني في المملكة العربية السعودية اهتماماً واضحاً تشكل تجربة فريدة من أهمها:
- تبنت حكومة المملكة العربية السعودية "جائزة الملك فهد للعمارة الإسلامية"، الذي يجسد اهتمامها الفكري والحضاري بالتراث العمراني على أوسع نطاق.
- توجيه خادم الحرمين الشريفين معالي وزير الشئون البلدية والقروية بأن تحتفظ كل مدينة وبلدة بحيّها التقليدي.
- إنشاء "جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني". حيث تهدف الجائزة إلى إيجاد وعي مجتمعي بمفهوم العناية بالتراث العمراني والحفاظ عليه وتطويره وتشجيع التعامل معه كمنطلق لعمران مستقبلي أفضل، ينبع من ثوابت العمران الأصيل للمملكة العربية السعودية وحفزاً إلى الإبداع في مجالات التراث العمراني المختلفة.
- مشروع الجنادرية والقرى الشعبية ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة، الذي يحظى براعية رسمية من أعلى المستويات.
- كما لوزارة الشئون البلدية والقروية برنامج للتراث العمراني لدراسته وتوثيقه وتصنيفه والعناية به والاستفادة منه. وقد بدأ هذا البرنامج عام 1408هـ ولازال مستمراً حتى اليوم.
التسميات
تراث