التشخيص المسرحي.. الوظيفة التشخيصية في المسرحية بتصوير شخصية الدور والامتلاء بها والعيش فيها ثم التعبير عما يقدم أي التعبير بالصوت والحركة



التشخيص المسرحي:

التشخيص سواء أكان فرديا أو ثنائيا أو جماعيا فإنه يعني الدخول في الدور (أي الوظيفة التشخيصية في المسرحية وهي التمثيل).

وظائف التشخيص المسرحي:

ويقوم التشخيص على عنصرين أساسين:
  • تصوير شخصية الدور والامتلاء بها والعيش فيها.
  • التعبير عما يقدم؛ أي التعبير بالصوت والحركة.

الحوار في التشخيص المسرحي:

كما أن الحوار عنصر أساس في الكتابة الدرامية ويرتبط ارتباطا كبيرا بالنص الدرامي، وهو يظهر في عمل الممثل كإلقاء من خلال الصوت و النطق والإشارة.

تحليل النص المسرحي:

التشخيص المسرحي هو عملية تحليل النص المسرحي وتفسيره من أجل إبراز عناصره الفنية والدلالية.
يهدف التشخيص المسرحي إلى مساعدة الممثلين على فهم الشخصيات التي يجسدونها والسياق الذي تدور فيه الأحداث، وإلى مساعدة المخرج على تصميم العرض المسرحي وإخراجه بشكل يحقق أهداف الكاتب المسرحي.

أساليب التشخيص المسرحي:

هناك العديد من الأساليب التي يمكن استخدامها في التشخيص المسرحي، ولكن الطريقة الأكثر شيوعًا هي تقسيم النص المسرحي إلى مشاهد وتحليل كل مشهد على حدة.
يتضمن التحليل دراسة الشخصيات والأحداث والحوار والرمزية والبنية الدرامية للنص.

خصائص التشخيص المسرحي:

يمكن أن يكون التشخيص المسرحي عملية معقدة وصعبة، ولكنه أيضًا عملية ممتعة ومجزية.
من خلال التشخيص المسرحي، يمكن للممثلين والمخرجين أن يفهموا النص المسرحي بشكل أعمق ويقدموا عرضًا مسرحيًا أكثر إثارة للجمهور.

خطوات التشخيص المسرحي:

فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتباعها في التشخيص المسرحي:
  • قراءة النص المسرحي عدة مرات.
  • تحديد الشخصيات الرئيسية والشخصيات الثانوية.
  • تحديد الأحداث الرئيسية والأحداث الثانوية.
  • دراسة الحوار وتحليله.
  • البحث عن الرمزيات والدلالات في النص.
  • تحليل البنية الدرامية للنص.
  • تحديد أهداف الكاتب المسرحي.
يمكن أن يساعد التشخيص المسرحي الممثلين والمخرجين على فهم النص المسرحي بشكل أعمق وتقديم عرضًا مسرحيًا أكثر إثارة للجمهور.