التربية الغير مقصودة.. اكتساب الفرد المعارف والخبرات بشكل تلقائي وغير متخصص في مجال التربية والتعليم في المؤسسات الاجتماعية المختلفة



تعريف التربية الغير مقصودة:

التربية غير المقصودة هي عملية تعلم تحدث بشكل غير مباشر، دون قصد أو تخطيط من قبل المعلم أو المربي. تحدث التربية غير المقصودة في مجموعة متنوعة من المواقف، بما في ذلك:
  • التفاعلات الاجتماعية: يمكن أن تتعلم الأطفال الكثير من خلال التفاعل مع الآخرين، مثل الآباء والمعلمين والأصدقاء.
  • التجارب الحياتية: يمكن أن تتعلم الأطفال أيضًا من خلال التجارب الحياتية، مثل السفر أو العمل أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
  • وسائل الإعلام: يمكن أن تؤثر وسائل الإعلام، مثل التلفزيون والأفلام والكتب، على أفكار وسلوكيات الأطفال.

خصائص التربية غير المقصودة:

تتميز التربية غير المقصودة بمجموعة من الخصائص، منها:

- غير مخططة:

تحدث التربية غير المقصودة بشكل غير مباشر، دون قصد أو تخطيط من قبل المعلم أو المربي.

- غير منظمة:

لا تتبع التربية غير المقصودة خطة أو برنامجًا محددًا.

- غير رسمية:

تحدث التربية غير المقصودة في مواقف غير رسمية، مثل المنزل أو المجتمع.

أهمية التربية غير المقصودة:

تلعب التربية غير المقصودة دورًا مهمًا في نمو وتطور الأطفال. يمكن أن تساعد الأطفال على تطوير مجموعة متنوعة من المهارات، بما في ذلك:

- المهارات الاجتماعية والعاطفية:

يمكن أن تساعد التربية غير المقصودة الأطفال على تعلم كيفية التفاعل مع الآخرين والتعامل مع المشاعر.

- المهارات الفكرية:

يمكن أن تساعد التربية غير المقصودة الأطفال على تطوير التفكير النقدي وحل المشكلات.

- المهارات العملية:

يمكن أن تساعد التربية غير المقصودة الأطفال على تطوير المهارات العملية، مثل الطهي والتنظيف.

العوامل التي تؤثر على التربية غير المقصودة:

تؤثر مجموعة من العوامل على التربية غير المقصودة، بما في ذلك:

- البيئة الاجتماعية:

يمكن أن تؤثر البيئة الاجتماعية، مثل الأسرة والمجتمع، على تجارب الأطفال التعليمية.

- التجارب الشخصية:

يمكن أن تؤثر التجارب الشخصية، مثل السفر والعمل، على أفكار وسلوكيات الأطفال.

- وسائل الإعلام:

يمكن أن تؤثر وسائل الإعلام، مثل التلفزيون والأفلام والكتب، على أفكار وسلوكيات الأطفال.

الدور التربوي في التربية غير المقصودة:

يمكن للوالدين والمعلمين والمسؤولين التربويين الآخرين أن يلعبوا دورًا في تعزيز التربية غير المقصودة من خلال:
  • توفير بيئة تعليمية آمنة وإيجابية.
  • التواصل مع الأطفال حول أهمية التعلم.
  • تشجيع الأطفال على المشاركة في الأنشطة التعليمية.
  • توفير الموارد التعليمية للأطفال.