المسرح المدرسي له الكثير لتقديمه لخدمة العملية التربوية بمضمونها و أساليبها الحديثة، إذ أن جميع الباحثين يتفقون على أنه وسيلة تربية ناجعة.
فالدكتور عبد الكريم برشيد - مثلا - يرى بأنه: نشاط «تربوي تعليم... يلبي للطفل حاجاته النفسية الاجتماعية، يحرره و يعلمه أصول التفكير والحوار و التعامل و يكسبه الشجاعة الأدبية».
و يرى ذ. الشتيوي بأنه طريقة تربوية للتعليم تساعد الطالب على التعبير عن نفسه... ولا يحتاج التلاميذ إلى مهارات مسرحية أو دراسة لفنون المسرح من أجل المشاركة.
ويرى ذ. المزي أنه بواسطته يمكن إفساح المجال للتلميذ ليعبر عن قدراته بمختلف وسائل التعبير المضمونة في هذا الفن.