المرحلة العلنية (الجهرية) للدعوة الإسلامية:
- أُمر الرسول (ص) على رأس 3 سنين بالجهر بالدعوة الاسلامية وعدم الخوف من معاريضيه من سادة قريش: (فاصدع بما تُؤمر)، (وأنذر عشيرتك الأقربين).
- بدأتْ عداوةُ قريشٍ بعد ذلك تظهر ظهورا جليا، لأنّ قريشا علمت جيدا أنّ انتصار الدين الجديد (الإسلام)، معناه تحطيم دين العرب وهو عبادة الأوثان والأصنام.
لذلك، بدأت قريش الوقوف في سبيل ايذاء النبيّ وأتباعه ليفتنوهم عن دينم الجديد.
- انطلق النبيّ (ص) يدعو جهرا كل طوائف الناس يدعو السادة والعبيد، الأقرباء والغرباء، ثمّ يدعو الحُجّاج الذين يفدون الى مكة من مختلف البلدان.
- طلبت قريش من أبي طالب (عمّ النبيّ) أن يمنع ابن أخيه محمد (ص) عن شتم وسب قريش، فلمّا كلّمه رفض الرسول أن يترك الدعوة.
فلما فشلت قريش بذلك، قرّرت مقاطعة بني هاشم وعبد المطلب وقررت حرمانهم من أبسط حقوقهم الانسانيّة.
- وبعد أن اشتددّ الأذى بالمستضعفين المسلمين أشار عليهم الرسول (ص) بالهجرة إلى الحبشة (أثيوبيا اليوم/ قارة أفريقيا).