للصورة التعليمية - وهي وظيفة تنفرد بها- دورا في تنمية القدرات العقلية للمتعلم/ المستقبِل من إبداع وإدراك وتفكير وتذكر على المدى البعيد.
هذا التذكر الذي يتوقف على عوامل عديدة منها زمن عرض الصورة، نصاعة الضوء، واللون، وإثارة المشاهد وتشويقه حتى تتمكن الذاكرة لاحقا من إعادة إحياء واستدعاء المعلومات عبر الزمن.
هذا التذكر الذي يتوقف على عوامل عديدة منها زمن عرض الصورة، نصاعة الضوء، واللون، وإثارة المشاهد وتشويقه حتى تتمكن الذاكرة لاحقا من إعادة إحياء واستدعاء المعلومات عبر الزمن.
ولا ينحصر تأثيرها العقلي/ النفسي على هذا المجال فحسب، فالصورة في تكنولوجيا التعليم المعاصر، تستطيع أن تحدث تعديلا وتغييرا في سلوكات الفرد غير المرغوب فيها، وتحفزه لاكتساب أنماط جديدة (كما تؤكد ذلك دراسة اللغوي جيمس براون، فقد وجد علاقة بين تتابع عرض الصور المتحركة (الفيلم) وبين تتاببع مركب السلوك، إذ أن الهدف السلوكي قد تحقق على مراحل متتابعة مع تتسلسل الفيلم.
وقد لاحظنا هذا الأمر على أطفالنا من خلال الحصص التلفزيونية التربوية التي كانت تعرض مثل حصة افتح يا سمسم، أو مدينة القواعد.
فقد تمكن الأطفال/ التلاميذ من اكتساب مهارات نحوية بفضل متابعتهم الدائمة والحية لمثل هذه البرامج.
فقد تمكن الأطفال/ التلاميذ من اكتساب مهارات نحوية بفضل متابعتهم الدائمة والحية لمثل هذه البرامج.
- أن تمكن من فهم العلاقات بين الأشياء.
- أن تساعد في بناء المفاهيم الجديدة السليمة.
التسميات
صورة تعليمية