أسفرت ثورة الملك والشعب عن استقلال البلاد:
1- في ظل ذلك، دبر المقيم العام الفرنسي كيوم، بمساعدة عملائه وعلى رأسهم التهامي الكلاوي، مؤامرة عزل السلطان محمد بن يوسف وتعيين مكانه محمد بن عرفة.
2- وفي 20 غشت 1953 نفي السلطان محمد الخامس والأسرة الملكية إلى جزيرة كورسيكا، ومنها إلى مدغشقر.
3- بمجرد نفي السلطان، انطلقت مظاهرات في المدن المغربية، ورفض المغاربة الاعتراف بحكم ابن عرفة، وقاطعوا البضائع الفرنسية.
وظهرت حركة فدائية مسلحة قادها بعض الزعماء من أشهرهم علال بن عبد الله ومحمد الزرقطوني وأحمد الحنصالي.
في نفس الوقت تأسس جيش التحرير (جيش تطوعي) الذي تولى مهاجمة المواقع الاستعمارية في جبال الريف والأطلس المتوسط والكبير والمناطق الصحراوية.
4- أمام تصاعد الكفاح المسلح، اضطرت فرنسا إلى عقد اتفاقية إيكس ليبان (غشت 1955) التي بموجبها عاد السلطان محمد الخامس إلى وطنه في نونبر 1955.
وتشكلت حكومة مغربية تكلفت بمتابعة التفاوض مع فرنسا الذي أسفر في 2 مارس 1956 عن توقيع اتفاقية مغربية فرنسية وضعت حدا للحماية الفرنسية.
وفي أبريل من نفس السنة ألغيت الحماية الإسبانية في المنطقة الشمالية. وفي أكتوبر من نفس السنة ألغي الوضع الدولي لمدينة طنجة.