أمام تصاعد كفاح جيش التحرير والمقاومة المسلحة لقبائل الجنوب، اضطرت إسبانيا إلى عقد اتفاقية (سينترا) التي بموجبها انسحبت من منطقة طرفاية سنة 1958.
وبعد مفاوضات طويلة وعسيرة تمكن المغرب من استرجاع منطقة سيدي ايفني سنة 1969. رفضت إسبانيا فتح المفاوضات في شأن الصحراء المغربية.
لهذا طرح المغرب هذه القضية على أنظار محكمة العدل الدولية التي أصدرت حكمها الذي أكد وجود روابط البيعة والولاء بين سكان الصحراء والعرش الملكي.
وبالتالي نظم المغرب في سادس نونبر 1975 المسيرة الخضراء التي أدت إلى عقد اتفاقية مدريد التي أتاحت للمغرب استرجاع منطقة الساقية الحمراء.
بينما تولت موريطانيا إدارة منطقة وادي الذهب غير أنها سرعان ما انسحبت من هذه المنطقة التي قام المغرب بضمها إلى الوحدة الترابية في غشت 1979.