حياء المرأة.. المرأة المسلمة حيية مع زوجها والحياء صفة حميدة ومنقبة جميلة ومن الحياء ترك القبيح والبعد عن سفاسف الأمور حديثًا وفعلاً

الحياء من الصفات التي على المرأة المسلمة أن تتحلى بها حيث كان رسول الله ص يتحلى بها، وهي من صفاته (ص).

قال أبو عبد الله اسمه عبد الله بن أبي عتبة: سمعت أبا سعيد يقول: "كان النبي (ص) أشد حياء من العذراء في خدرها".(2)
واعلمي أن الحياء شعبة من شعب الإيمان.

فعن أبي هريرة (ض)، أن رسول الله (ص) قال: "الإيمان بضعٌ وسبعون أو بضعٌ وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياءُ شعبة من الإيمان"(3).

وعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله (ص) مرَّ على رجلٍ من الأنصار وهو يعظُ أخاه في الحياء، فقال رسول الله (ص) "دعهُ فإن الحياء من الإيمان".(4)

وعن عمران بن حصين ض قال: قال رسول الله (ص) "الحياءُ لا يأتي إلا بخيرٍ".(5)

وفي رواية لمسلم "الحياء خيرٌ كله". 6)

وقال عبدالملك القاسم: المرأة المسلمة حيية مع زوجها: فإن الحياء صفة حميدة ومنقبة جميلة، كما قال (ص) عنه: «لا يأتي إلا بخير» ومن الحياء ترك القبيح والبعد عن سفاسف الأمور حديثًا وفعلاً.(7)

(1) السلسلة الصحيحة رقم (287).
(2) رواه البخاري رقم(5768)،باب الحياء،ومسلم في كتاب الإيمان رقم(2320)باب كثرة حيائه e
(1) رواه البخاري في كتاب الإيمان برقم (9)، ومسلم في كتاب الإيمان برقم (35).
(2) رواه البخاري في كتاب الإيمان برقم (24)،ومسلم في كتاب الإيمان برقم(36).
(3) رواه البخاري في كناب الأدب برقم (6117)، ومسلم في الإيمان برقم (37).
(4) صحيح مسلم (37) كتاب الإيمان.
(7) وأصلحنا له زوجه عبد الملك القاسم.