وفد المرزبان على كسرى ومعه ابنه شاهان مرد، فبينما هما واقفان بين يديه إذ سقط طائران على السور فتطاعما كما يتطاعم الذكر والأنثى فجعل كل واحد منقاره في منقار الآخر فغضب كسرى من ذلك ولحقته غيرة، فقال للمرزبان وابنه: ليرم كل واحد منكما واحداً من هذين الطائرين فإن قتلتماهما أدخلتكما بيت المال وملأت أفواهكما بالجوهر، ومن أخطأ منكما عاقبته. فاعتمد كل واحد منهما طائراً منهما ورميا فقتلاهما جميعا فبعثهما إلى بيت المال فملئت أفواهما جوهراً. الأغاني ج: 2 ص: 93.