لما ذكر الله سبحانه حكم قطع السارق نص على السارقة معه مع أن حكمه يشملها تبعا.
قال بعض المفسرين: مبالغة في الزجر والوعيد، إلا أنني ظهر لي في ذلك ملحظ لطيف وهو يتعلق بما نحن بصدده وهو أن المرأة مخلوق جمالي رقيق لطيف وقد خلقها الله لأجل أن تكون زوجة وهذا يتطلب كمال خلقتها.
فلربما توهم متوهم عدم لحوقها بالرجل في قطع اليد وما يتلوه لأجل ما تقدم فأزيل ذلك بالتنصيص عليها.
وكذا في حد الزنى سواء كان للمحصن في الآية المنسوخة: والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم، أم كان لغير المحصن في الآية المحكمة (والزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة).
التسميات
الإعجاب بالمرأة