يذكر الله سبحانه في سورة (يس) أعظم اللذات التي ينشغل بها أهل الجنة جزاء لهم على تعففهم عن الحرام من شهوات الدنيا وعلى قمتها شهوة النساء فقال: (إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون).
فذكر حالهم مع أزواجهم على السرر تحت الحجال.
وقال جمهور المفسرين ومنهم ابن مسعود، وابن عباس في تفسير قوله تعالى: (في شغل فاكهون) قالوا: في افتضاض الأبكار.
وروي عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله (ص): ألا هل من مشمر إلى الجنة؟ فإن الجنة لا خطر لها هي ورب الكعبة نور يتلألأ وريحانة تهتز وقصر مشيد وثمرة نضيجة وزوجة حسناء جميلة.. الحديث.
التسميات
الإعجاب بالمرأة