لما ذكر سبحانه المحرمات من النساء خاطب بذلك الرجال لأنهم المعنيون بالانتقاء والمرأة هي التي في مقام العرض عليهم والمتاع لهم.
ولما فرغ سبحانه من تعداد أصناف المحرمات امتن عليهم سبحانه بقوله: (وأحل لكم ماوراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة).
وفي الآية تصوير للمرأة بأنها مما يطلبه الرجل للاستمتاع باذلا ماله في سبيل ذلك.
وقد كان مشروعا في بعض الأوقات ما يسمى بنكاح المتعة.
وكانت تلك الآية نازلة فيه وكانت تقرأ فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن.
ونكاح المتعة يكون للتلذذ فقط وليس لبناء أسرة، فيتزوج الرجل المرأة مقابل أجر معين لمدة معينة يتمتع بها فيها ثم يطلقها وعلى هذا يشارطها.
والأرجح أن ذلك نسخ وحرم إلى يوم القيامة.
وبعض أهل العلم يجيزه للضرورة.
وأيا كان من أمر فهو صريح في كون المرأة جعلت متعة للرجل وهو يطلبها لذلك.
التسميات
الإعجاب بالمرأة