أباح الله عز وجل لنبيه أضرابا من النساء يتزوج منهن كيف يشاء وخصه من دون المؤمنين بمن تهب له نفسها من المؤمنات وأطلق الله له الخيار في إرجاء من يشاء وإيواء من يشاء من نسائه.
وكانت عائشة رضي الله عنها تقـول: كـنت أغـار من الـلاتي وهبن أنفـسهن لرسـول الله (ص) وأقول: كيف تهب نفسها؟ فلما أنزل الله: (ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلاجناح عليك) قلت: ماأرى ربك إلا يسارع في هواك.
بين الله سبحانه أن من المقاصد الرئيسة المرغبة في نكاح المرأة الإعجاب بحسنها في قوله جل وعلا: (لايحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك).
ويلاحظ التعبير بالبدل هنا أيضا كما في سورة النساء من قوله سبحانه: (وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج) مما يعطي القارىء انطباعا بمقصود الاستمتاع بالمرأة وانتقاء المرغوبة لذلك.
ولم يمت رسول الله (ص) حتى أحل الله له النساء كما قالت عائشة رضي الله عنها.
ثم بين سبحانه أن من صبر على هذه الشهوات سيبدل خيرا منها في الآخرة ومن ذلك في مقابلة النساء أزواج مطهرة.
التسميات
الإعجاب بالمرأة