المرأة محل شهوة الرجل السوي.. الفطرة والطهر اجتماع الرجل بالتي خلقها له الله وهي الزوجة وليس أمثاله من المتخنثين الذين تخلوا عن فطرتهم ورضوا بأن يكونوا محلا لقضاء الشهوات

في سورة الأعراف ذكر الله جل في علاه قوم انتكست فطرتهم فتركوا ماخلق الله لهم من الأزواج وجعلهن المكان السوي لقضاء الرجل لشهوته فتركوهن إلى الرجال أمثالهم من المتخنثين الذين أيضا تخلوا عن فطرتهم ورضوا بأن يكونوا محلا لقضاء الشهوات.

وهؤلاء هم قوم لوط الذين عذبهم الله بمالم يعذب به أحدا من خلقه.

قال لهم نبيهم لوط عليه السلام: (إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون).

وقال: (أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ماخلق لكم ربكم من أزواجكم).

قال سبحانه: (وماكان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون).

فهم يعلمون أن الفطرة والطهر اجتماع الرجل بالتي خلقها له الله وهي الزوجة، ولكنهم نكسوا هذه الفطرة وقالوا لنبيهم (لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد).

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال