ظروف قيام الدولة الجزائرية.. قيام الجمهورية الجزائرية مع مراعاة ما جاء في ميثاق طرابلس بعد إعلان ديغول عن استقلال الجزائر



ظروف قيام الدولة الجزائرية:

  • وقف إطلاق النار في 19 مارس.
  • عقد المجلس الوطني اجتماعا في طرابلس في 25 ماي 1962 ليصادق على ميثاق طرابلس 
  • اجراء الاستفتاء يوم 01 جويلية الذي كان لصالح استقلال الجزائر بنسبة 99 بالمائة وفي 03جويلية أعلن ديغول عن استقلال الجزائر رسميا وفي 05 جويلية أعلنت الجبهة استقلال الجزائر تزامنا مع تاريخ احتلالها 
  • تكون الجمعية التأسيسية برئاسة فرحات عباس في سبتمبر 1962التي أعلنت في 26-09 -1962م عن قيام الجمهورية الجزائرية مع مراعاة ما جاء في ميثاق طرابلس 
  • الإرهاب الذي مارسته منظمة لواس  في حق الجزائريين بشريا وماديا.

التحديات التي واجهت قيام الدولة الجزائرية:

كانت ظروف قيام الدولة الجزائرية بعد الاستقلال صعبة للغاية، حيث كانت البلاد تعاني من دمار كبير بسبب الحرب، كما كانت تواجه العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

- التحديات الاقتصادية:

كانت الجزائر تعاني من فقر شديد قبل الاستقلال، كما كانت تعتمد بشكل كبير على الزراعة، التي كانت متأثرة بالحرب. بعد الاستقلال، كان على الحكومة الجزائرية أن تبذل جهودًا كبيرة لإعادة بناء الاقتصاد وتطويره.

- التحديات الاجتماعية:

كانت الجزائر تعاني من انقسامات اجتماعية قبل الاستقلال، حيث كانت هناك صراعات بين مختلف الطوائف والقبائل. بعد الاستقلال، كان على الحكومة الجزائرية أن تعمل على توحيد الشعب الجزائري وتحقيق المصالحة الوطنية.

- التحديات السياسية:

كانت الجزائر دولة جديدة، ولم يكن لديها خبرة في الحكم الذاتي. بعد الاستقلال، كان على الحكومة الجزائرية أن تبني مؤسسات الدولة ووضع دستور جديد.

جهود الحكومة الجزائرية:

بذلت الحكومة الجزائرية جهودًا كبيرة لتجاوز هذه التحديات. فقد قامت بإعادة بناء الاقتصاد وتطويره، كما عملت على توحيد الشعب الجزائري وتحقيق المصالحة الوطنية.

النجاحات التي حققتها الجزائر:

حققت الجزائر نجاحات كبيرة في السنوات التي تلت الاستقلال. فقد حققت نموًا اقتصاديًا كبيرًا، كما حققت تقدمًا في مجال التعليم والرعاية الصحية. كما تمكنت من تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز الوحدة الوطنية.

التحديات التي لا تزال تواجه الجزائر:

رغم النجاحات التي حققتها الجزائر، لا تزال تواجه بعض التحديات، مثل:

- البطالة:

لا تزال البطالة مشكلة كبيرة في الجزائر، حيث تبلغ نسبتها حوالي 12%.

- الفساد:

لا تزال مشكلة الفساد منتشرة في الجزائر، مما يؤثر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

- التنمية غير المتوازنة:

لا تزال التنمية غير متوازنة في الجزائر، حيث تعاني بعض المناطق من الفقر والبطالة.

المستقبل:

تواجه الجزائر تحديات كبيرة، ولكنها تتمتع أيضًا بإمكانات كبيرة للتنمية. إذا تمكنت الجزائر من التغلب على هذه التحديات، فإن لديها القدرة على تحقيق مستقبل أفضل لشعوبها.