الكفايات ذات الطابع التواصلي:
الكفاءة ذات الطابع التواصلي تعني كلّ ميادين التواصل والتعبير والتبادل الشفهي وغير الشفهي.
فاللغات: العربية، الأمازيغية، والأجنبية، ومختلف اللغات التعبيرية إنّما تعتبر وسائط لتنمية الكفاءات ذات الطابع التواصلي.
واللغة العربية هي المفتاح الأوّل الذي يجب أن يمتلكه المتعلّم ليتمكّن من الوصول إلى مختلف ميادين التعلّم.
فهي ليست المادّة التعليمية التي تحمل التعلّمات فحسب، بل هي أيضا وسيلة نسج وصيانة علاقات منسجمة مع محيطها؛ وهي بهذه الصفة تكون الكفاءة العرضية القاعدية الأولى.
المهارات التي تشملها الكفايات ذات الطابع التواصلي:
الكفايات ذات الطابع التواصلي تشير إلى مجموعة المهارات والقدرات التي تؤهل الفرد للتفاعل والتواصل بفعالية مع الآخرين. تعتبر هذه الكفايات أساسية في العديد من المجالات والمهن، حيث تساعد على بناء علاقات إيجابية وفعالة مع الآخرين وتعزز فرص النجاح في العمل والحياة الشخصية.
تشمل الكفايات ذات الطابع التواصلي مجموعة من المهارات المختلفة، بما في ذلك:
- مهارات الاستماع:
القدرة على الاستماع بتركيز وفهم ما يقال، واستيعاب المعلومات بشكل صحيح.
- مهارات التحدث:
القدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر والمعلومات بوضوح وفعالية، واستخدام اللغة المناسبة والأسلوب الملائم للموقف.
- مهارات الكتابة:
القدرة على التعبير عن الأفكار والمعلومات بوضوح ودقة من خلال الكتابة، واستخدام القواعد النحوية واللغوية بشكل صحيح.
- مهارات التواصل غير اللفظي:
القدرة على فهم واستخدام لغة الجسد وتعابير الوجه والتواصل غير اللفظي، مثل التعبيرات الوجهية وحركات اليدين وتوجيه النظرات، لنقل المعاني وتعزيز التواصل.
- مهارات التواصل العابر للثقافات:
القدرة على فهم واحترام الاختلافات الثقافية والاجتماعية في التواصل، والتعامل بفعالية مع أفراد من خلفيات ثقافية مختلفة.
- مهارات التواصل الفعال في الفريق:
القدرة على التفاعل والتواصل بشكل فعال مع أعضاء الفريق، والتعاون وحل المشكلات واتخاذ القرارات المشتركة.
تطوير الكفايات التواصلية يتطلب التدريب والممارسة المستمرة، ويمكن تحسينها من خلال حضور ورش عمل ودورات تدريبية، والمشاركة في مواقف تواصلية متنوعة في الحياة اليومية والعملية.
ليست هناك تعليقات