تمدن كوكب الأرض وتوفر المياه.. سوء عواقب المياه غير الآمنة وضعف خدمات الصرف الصحي والتحول السريع للأمراض المعدية إلى أوبئة



تمدن كوكب الأرض وتوفر المياه:

بالنسبة لتوفر المياه والصرف الصحي في المناطق الحضرية فهو كالرعاية الصحية أفضل حالاً عموماً في المدن عنه في الأرياف.

مرحاض واحد لآلاف الأشخاص:

ولكن من جديد تخفي مقارنة الأرقام الكلية للريف والمدينة الحقيقة، فعلى سبيل المثال، يتشارك 1,300 شخص في حي مباري في مدينة هيراري في زيمبابوي في مرحاض عمومي واحد توجد فيه ست حفر فقط لقضاء الحاجة.
ومع ازدياد عدد سكان المدن، يزداد أيضاً عدد الأشخاص الذين لا توجد لديهم مصادر مياه محسنة، حيث سيتضاعف عدد هؤلاء من 108 ملايين شخص عام 1990 إلى 215 مليون شخص عام 2010.

الأمراض المعدية تتحول إلى أوبئة:

وفي بيئات المدينة الكثيفة - وحتى في بيئات الأحياء الفقيرة الأكثر ازدحاماً - يمكن للأمراض المعدية أن تتحول بسرعة إلى أوبئة، مما يجعل عواقب المياه غير الآمنة وضعف خدمات الصرف الصحي أسوأ بكثير من المناطق الريفية.
وسيتأثر بكل ذلك عدد أكبر من الناس في المدن نظراً للتجمعات السكانية الكثيفة.

الفقر وانتشار الأمراض:

وبالإضافة إلى التأثيرات الواضحة التي تظهر بسبب التوفر الضعيف للماء والصرف الصحي والخدمات الصحية (مرض إلتهاب ذات الرئة والملاريا والإسهال والسل وفيروس نقص المناعة المكتسب / الإيدز)، تؤدي ندرة الخدمات إلى استمرار الفاقة والفقر، إذ ينفق الفقراء في المدن نسبة أعلى من دخلهم على معالجة الأمراض وهم أكثر عرضة لفقدان الأجور وفقدان الأمن الوظيفي عندما يضطرون للغياب عن العمل.
وكل هذا يؤدي إلى إضعاف قدرتهم على التحمل والاستمرار، مما قد يبقي العائلة المتنقلة حبيسة دائرة مغلقة من الفقر المستمر.


ليست هناك تعليقات