أهمية التخطيط للدرس في مادة العلوم.. تحديد الأفكار والمفاهيم العلمية الرئيسية وتقويم كل مقومات الموقف التعليمي والتعرف على مدى تحقق الأهداف التعلمية للدروس



إن التخطيط الجيد لأي عمل يضمن قدراً كبيراً من النجاح لهذا العمل عند تنفيذه أو تدبيره، ويجنب القائم به العشوائية أو عدم وضوح الخطوات، ويمكنه من توقع و تلافي الصعوبات ـ إن وجدت - خلال التنفيذ أو التدبير.

والمتأمل لدروس العلوم الناجحة سيكتشف أن وراء هذه الدروس أستاذا ناجحاً خطط دروسه مسبقاً.

فأهداف الدرس حددت بطريقة واضحة ومحددة ومادة الدرس والأدوات والأجهزة التي يستخدمها هذا الأستاذ وأساليب التدريس والأنشطة التي يقوم بها التلاميذ وما يطرحه الأستاذ من أسئلة كلها أعدت بطريقة مرتبة وتتفق مع المتغيرات العديدة للموقف التعليمي وتخدم الهدف من الدرس.

والتخطيط الجيد في مادة العلوم يتطلب من الأستاذ أن يكون متمكناً من المادة العلمية للوحدة أو الموضوع المراد تدريسه، لأن هذا التمكن الجيد يساعده على تحديد الأفكار والمفاهيم العلمية الرئيسية التي يجب أن يتعلمها التلاميذ وتساعد على ربط المفاهيم العلمية يبعضها البعض.

والتخطيط الجيد كذلك يساعد الأستاذ في تقويم كل مقومات الموقف التعليمي والتعرف على مدى تحقق الأهداف التعلمية للدروس.