أهداف الكفايات الثقافية.. تنمية الرصيد الثقافي للمتعلم وتوسيع دائرة إحساساته وتصوراته ورؤيته للعالم وللحضارة البشرية

لكي تكون معالجة الكفايات الثقافية شمولية في مناهج التربية والتكوين ينبغي أن تشمل:

1- شقها الرمزي المرتبط بتنمية الرصيد الثقافي للمتعلم وتوسيع دائرة إحساساته وتصوراته ورؤيته للعالم وللحضارة البشرية بتناغم مع تفتح شخصيته بكل مكوناتها وبترسيخ هويته كمواطن مغربي وكإنسان منسجم مع ذاته وبيئته ومع العالم.

2- شقها الموسوعي المرتبط بالمعرفة بصفة عامة.

واعتبارا لكون التكنولوجيا قد أصبحت في ملتقى طرق كل التخصصات ونظرا  لكونها تشكل حقلا خصبا بفضل تنوع وتداخل التقنيات والتطبيقات العلمية المختلفة التي تهدف إلى تحقيق الخير العام والتنمية الاقتصادية المستديمة وجودة الحياة فان تنمية الكفايات للمتعلم تعتمد أساسا على:

- القدرة على تصور ورسم وإبداع وإنتاج المنتجات التقنية.

- التمكن من تقنيات التحليل والتقدير والمعايرة والقياس وتقنيات ومعايير مراقبة الجودة والتقنيات المرتبطة بالتوقعات والاستشراف.

- التمكن من وسائل العمل اللازمة لتطوير تلك المنتجات وتكييفه مع الحاجيات الجديدة والمتطلبات المتجددة.

- استدماج أخلاقيات المهن والحرف والأخلاقيات المرتبطة بالتطور العلمي والتكنولوجي بارتباط مع منظومة القيم الدينية والحضارية وقيم المواطنة وحقوق الإنسان ومبادئها الكونية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال