إنّ تركيز مسار التعليم/ التعلّم المتصوّر في التفاعل الداخلي لهذين المكوّنين، والتركيز على نشاطات مساعي تعلّم التلميذ بصفته القائم بتكوين نفسه، ورفض الموسوعية يسعى نحو التعليم بالكفاءات أكثر من التعليم المرتكز على المعارف بشكل خاصّ.
وتعني العبارة (جعل التلميذ قائما بتكوين نفسه) أنّنا نعلّمه كيفية التعلّم، وبصفة أدقّ: أن نوفّر له فرص ممارسة استقلاليته في كلّ مراحل العملية البيداغوجية، بما في ذلك تقييم نتائجه.
ويقتضي هذا المبدأ اختيارات قبلية:
1- مناهج مبنية على الكفاءات عوض المحتويات (المضامين)؛
2- كتب مدرسية ملائمة لبيداغوجيا الكفاءات؛
3- تنظيم بيداغوجي للمؤسّسات يسهّل تطبيق التشارك الفوقي للمواد transdisciplinaritéوالتعلّم بواسطة المشاريع؛
4- وسائل بيداغوجية فردية للتعلّم والتقويم.